أكد المؤتمر الوطني أن والي شرق دارفور عبد الحميد كاشا الوالي السابق لجنوب دارفور مصرٌّ ومتمسك باستقالته عن تولي ولاية شرق دارفور. وقلل «الوطني» من وجود أي مشكلة بسبب استقالته، وقال إذا كان لدينا عضو اعتذر بأعذار محددة فإن مؤسسات الحزب تعمل لإقناعه بالعدول عن ذلك ولكن إذا تعذرت عن ذلك فستبحث عن بديل، وأكد أن كاشا طرح مجموعة من القناعات تجعله يرفض التكليف بالولاية الجديدة.ونفى أمين أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني د .أزهري التجاني في تصريحات أمس وجود أي خلافات بين كاشا ووزير المالية علي محمود واعتبر الحديث حوله مضخماً أكثر مما يجب، وقال إنه بحكم متابعته كونه أميناً لأمانة دارفور ومتابعته الشخصية أن بعض الأخبار تفسد العلائق بين الناس، وأكد أن الأسباب التي دفعت كاشا لتقديم استقالته لا علاقة لها بوزير المالية. واستبعد التجاني أن يكون وراء استقالة كاشا تداعيات قبلية واعتبر أن المسألة شخصية بحتة وأشار إلى أن وفد الرزيقات الذي حضر إلى الخرطوم جاء لإثناء كاشا عن الاستقاله. وبرر التجاني ظاهرة الاعتذارات وسط قيادات «الوطني» بكثافة التكليف، وقال أعتقد أنها ظاهرة صحية وليست سالبة، وقال سبق وأن اعتذرتُ عن قبول منصب سفير السودان بليبيا لأنني لم أرَ في نفسي الكفاءة لأداء المهمة في هذا المنصب. وفي ذات السياق رأس الناظر موسى جالس ناظر عموم البرقد بحضور محمود موسى مادبو ناظر عموم الرزيقات وقمر الدولة مدلل وكيل ناظر المعالية بالخرطوم، اجتماعاً مهماً ضم القيادات الأهلية والبرلمانية وأعيان ولاية شرق دارفور الوليدة، للتفاكر حول تداعيات الأزمة التي نشأت بعد اعتذار ابن الولاية عبد الحميد موسى كاشا عن تولي منصب الوالي بالولاية. واتفق المجتمعون على وحدة الصف والتعاون للوفاء بمتطلبات بناء وتأسيس الولاية الجديدة. وأبدى الجميع استعدادهم للتعاون مع أي والٍ جديد تكلفه رئاسة الجمهورية ما دام من أبناء الولاية. وقد صدر بيان مشترك بتوقيعات الجهات المشاركة حول مستقبل الولاية