الوصول الى مختلف الأماكن عبر وسيلة الحركة التى تعرف بالميترو توجد فى عدد من الدول الأوروبية والعربية ولكن أعمقها شهرة هو الذى يوجد فى جمهورية مصر العربية وهو من الاشياء الجاذبة واللافتة للنظر لكل الزائرين والوافدين من دول اخرى الى قاهرة المعز نسبة للكثافة السكانية العالية لشعب مصر لذا كان المترو هو الحل الامثل والسريع لنقل الركاب من اطراف القاهرة الى وسطها الذي يسمى «بوسط البلد».. يشكل الخط الأول لمترو الأنفاق العمود الفقري لشبكة خطوط المترو بالقاهرة الكبرى حيث يمر بأكثر الأماكن من حيث الكثافة السكانية. وقد تم إنشاء الخط عن طريق ربط خط سكة حلوان جنوبًا مع خط سكة حديد المرج فى الشمال الشرقى لمدينة القاهرة بواسطة نفق يمر أسفل وسط المدينة. ويبلغ طول الخط «44» كم ويشمل «34» محطة كما يبلغ طول الجزء النفقى «4.5» كم متضمنا «5» محطات تحت الأرض وقد بدأ المشروع عام «1982» وانتهى عام «1989» وقد تم تصميمه لكي ينقل «60.000»راكب/ الساعة بزمن تقاطر 2.5 دقيقة وسرعة قصوى 100 كم/ساعة.. وقد تم إنشاء المحطات تحت الأرض والنفق بأسلوب الحفر المكشوف بعمل الحوائط اللوحية لسند جوانب الحفر لتصبح جزءًا من المنشأ مع البلاطة العلوية والأساسات وقد تم عمل حقن للتربة أسفل الحوائط اللوحية لتقليل المسامية وعدم التأثير على منسوب الماء خارج الحوائط للحفاظ على المبانى المجاورة.. ويوجد به عدة ابواب للركوب والنزول حيث تفتح وتغلق اوتوماتيكيًا. ونسبة للإيقاع السريع لحياة المواطن المصرى لا يوجد زمن لانتظار بطيء الحركة لذا توقُّف المترو عند المحطات وفتح الباب للنزول لا يتعدى ثلاث دقائق فسرعان ما يتحرك سريعا. وقد تعود المواطنون على ذلك حيث يكونون سريعين فى الحركة بمن فيهم النساء والبدينون وكبار السن.. وتوجد بداخل المترو في أعلى ابوابه خريطة موضحة لمسار المحطات المختلفة وسهمان يوضحان اهم محطتين وهما «تجاه المرج وتجاه حلوان» بداخل كل منهما عدد من المحطات مطبوعة باسماء الرؤساء مثل حسني مبارك، انور السادات، وجمال عبد الناصر، وتعتبر محطة حسني مبارك هي المحطة الرئيسة حيث يتم التغيير منها الى المحطات الاخرى.. والمترو يحتوي على «10» محطات تحت الأرض إلى جانب المحطتين التبادليتين. اما تذكرة المترو فهي فئة «100» قرش «1 جنيه مصري» اى واحد جنيه للفرد الواحد في الايام العادية و 75 قرشًا في الاعياد والمناسبات الرسمية.. تلك الخريطة التوضيحية بها فائدة عظمى لا سيما للزائرين مصر لاول مرة حيث تعرفهم اين يتوجهون لان القاهرة كبيرة جدًا ويمكن للفرد ان يتوه فيها دون دليل.