قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم محمد مندور المهدي إنه ضد إغلاق صحيفة ألوان، مضيفاً فيما يخص رأي الشعب فموضوعها يختلف عن الأولى وأنها تجاوزت الخطوط الحمراء حسب تعبيره. وتابع خلال حديثه في صالون الراحل سيد أحمد خليفة الأسبوعي أمس أنه يربأ بالإمام الصادق المهدي والشيخ حسن الترابي أن يتم تصالحهما عبر تنظيم ماركسي في إشارة للوساطة التي قادتها رئيسة تنظيم حركة «حق» هالة عبدالحليم، وقال هذا دليل على أن حزبيهما لهما مشكلة. واستبعد مندور احتمالات قيام ثورة في السودان، مهاجماً في ذات الوقت مذكرة «الألف أخ» لعدم اتباعها للمؤسسية وأردف: إن وراءها أسماء غير معروفة ولا يوجد بينها قيادي واحد.وفي غضون ذلك قال مندور إن د . مأمون حميدة هو أفضل من يقود الصحة بالخرطوم باعتباره ناجحاً ولا يحتاج إلى المال، مشيرًا إلى أن استثماراته الحالية أنشأها قبل دخوله الحكومة.وقال إن حميدة رفض المرتب الحكومي والسيارة الحكومية، وطالب القيادات الصحفية بمحاسبة الوزير إذا ثبت لهم امتهانه للتجارة والوظيفة في وقت واحد. وفي ذات السياق أكد وزير الصحة الاتحادي الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر أبو قردة أن الجهوية زادت في السودان وبرزت بصورة واضحة في الأحزاب، وشن أبو قردة هجوماً على مدعي المحكمة الدولية أوكامبو وقال إنه سعى بقوة لإدانته ووصف القضاء السوداني بالنزاهة، الأمر الذي أدى لخروجه ببراءة.