كشفت الأستاذة هالة عبدالحليم رئيس حركة حق أن الصلح بين السيدين «المهدي والترابي» هو دليل على استجابة الرجلين لمطالب ومطامح الجيل الجديد، واعترافاً منهما بدور هذا الجيل. وأوردت أنها بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمناسبة المصالحة تعرضت لمضايقات من السلطات، مضيفة: (حتى شرطة مكافحة المخدرات أوقفونى فى الشارع وفتشوا سيارتى) . موضحة أنها فتحت بلاغاً فى مواجهتم. وفي ذات الإطار قال الأستاذ بحر أبو قردة وزير الصحة، الأمين العام لحركة التحرير والعدالة أنه لحظ عقب عودته إلى الخرطوم أن الجهوية تصاعدت فى السودان وبرزت بقوة في كل الأحزاب، راوياً قصة مثيرة في التعامل بينه وبين محكمة الجنايات الدولية التي مثل أمامها متهماً بتهمة الاعتداء على قوات الاتحاد الإفريقى فى حسكنيته بدارفور ، ففي حين هاجم أوكامبو مدعي المحكمة السابق الذي قال إنه سعى بقوة لإدانته ، وصف القضاة بأنهم كانوا نزيهين و«خرج براءة» .