كد محافظ إقليم بوشهر الإيراني، محمد حسين جهانبخش، الأنباء التي ترددت في الساعات القليلة الماضية حول سقوط مقاتلة إيرانية من طراز إف 14 الأمريكية الصنع، فجر امس بالتوقيت المحلي، في ضاحية ميناء بوشهر على الخليج العربي، إلا أنه لم يشر إلى أسباب السقوط. ولم يحدد جهانبخش مكان سقوط المقاتلة، واكتفى بالإشارة إلى ضواحي بوشهر، مضيفا أن فرق الإنقاذ لاتزال تبحث عن الطيار ومساعده، مؤكداً أن مصيرهما مازال مجهولا حتى الآن. هذا وذكرت وكالة فارس للأنباء، القريبة من الأوساط العسكرية والأمنية الإيرانية، نقلا عن مسؤول في بوشهر، لم تسمه، أن الجهود للعثور على الطيار ومساعده مستمرة، وأن الطائرة سقطت بالقرب من إحدى القرى في ضاحية ميناء بوشهر. وأكد القائد العام لشرطة دبى، ضاحى خلفان، أنه لا يستبعد قيام حرب جديدة فى المنطقة، وأن بوادرها موجودة فى الوقت الحالى، داعياً للاستعداد لذلك. وأضاف خلفان فى تصريحات لتلفزيون البحرين أمس ، أن العالم لن يسمح لإيران بإغلاق مضيق هرمز، ولكنها يمكن أن تعرقل الملاحة داخل المضيق، وتسبب توترات فى المنطقة، وعلى دول الخليج إيجاد بديل له، موضحا أنه إذا أقام الخليجيون ميناء استراتيجيا فى إمارة الفجيرة الإماراتية فسوف يفقد المضيق أهميته.وأوضح خلفان أنه لا توجد قوة من القوى المحيطة بمنطقة الخليج إلا ولها عناصر وخلايا داخل دول الخليج، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تميز بين الشعب والنظام فى إيران، لذا فهى لا تعرقل ما يخدم المواطن الإيرانى، مشيرا لوجود جالية إيرانية فى الإمارات تحترم البلد. بدوره اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان ايران لن تتاثر بالحظر النفطي والعقوبات المالية الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عليها.واضاف احمدي نجاد في تصريح نقله الموقع الاليكتروني للتلفزيون الرسمي خلال زيارته الى كرمان (جنوب) ان 90 في المئة من تعاملاتنا التجارية كانت في مرحلة معينة مع اوروبا، لكنها اليوم باتت 10 في المئة فقط. ومنذ ثلاثين عاما والولايات المتحدة لا تشتري النفط الإيراني ولا تقيم علاقات مع مصرفنا المركزي (...). الشعب الايراني لن يتاثر بالعقوبات.وأعلنت وزارة الخارجية الصينية امس ان العقوبات التي تبناها الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين الماضي بحق ايران لحضها على وقف نشاطاتها النووية الحساسة غير بناءة، بحسب ما نقلت وكالة انباء الصين الجديدة.واعتبرت الخارجية معلقة على فرض الاتحاد الاوروبي حظرا نفطيا تدريجيا على ايران وعقوبات على مصرفها المركزي ان ممارسة ضغوط بشكل عشوائي وفرض عقوبات على ايران لا يشكلان نهجا بناء.وتابعت الوزارة بحسب وكالة الانباء الرسمية ان الصين حليفة ايران التقليدية لطالما دعت الى تسوية الخلافات الدولية بالحوار والتشاور وهي تامل ان تتخذ الاطراف المعنية اجراءات تشجع السلام والاستقرار الاقليميين.