{ وأخيراً أحرز منتخبنا هدفاً بل هدفين في النهائيات الإفريقية بعد خمسة وثلاثين عاماً من توقيع اسم هداف سوداني في النهائيات، فقد أفرحنا محمد أحمد بشير (بشة) كما أفرحنا زمان الكابتن الكبير علي قاقارين.. والكابتن الكبير حسبو الصغير والكابتن الأسيد وجكسا وبشارة الذين دونوا أسماءهم في سجل الهدافين الأفارقة المبدعين. { هدفا بشة حققا لنا أول نقطة من تعادل مع أنجولا.. كما حقق لنا قاقارين نقطة عام ستة وسبعين مع المغرب.. وسبحان الله هدف قاقارين التعادلي في إثيوبيا كان سبباً في التعادل الوحيد للمنتخب المغربي المهول الذي فاز بتلك البطولة وفي رصيده فقدان نقطتين أمام السودان، أما هدف بشة في مرمى انجولا فقد حقق لنا نقطة غالية للغاية لأنها أبقت الباب مفتوحاً أمامنا للتقدم خطوة في هذه البطولة التى ظهر أن مستواها الفني أقل مما سبقها من بطولات، ربما لغياب الستة الكبار مصر، الجزائر، الكاميرون، نيجيريا، جنوب افريقيا والكنغو الذين فازوا بنصف عدد كل البطولات السابقة في تاريخ القارة. { تمنينا أن (نقد عين الشيطان) ونحقق الأمنية، كما كنا نتمنى ألا نخسر بعدد من الأهداف أمام أفيال ساحل العاج وتحققت الأمنية، وخلال مباراة انجولا تمنينا الفوز ولم تتحقق الأمنية وكان التعادل. ونتمنى حالياً أن نكسب بوركينا فاسو التى خسرت مرتين وخرجت من البطولة.. بعدد معقول من الأهداف لأننا نتوقع أن يلحق أفيال ساحل العاج هزيمة قاسية بالمنتخب الانجولي ونرافق ساحل العاج للدور ربع النهائي لأول مرة منذ عام سبعين.. سبحان الله. نقطة... نقطة.. { فرحت بأداء نجمين من نجومنا البارزين في التسعينيات في مجال التحليل الفني.. هما الكابتنان خالد أحمد المصطفى ومحمد موسى.. وذلك من خلال مشاركتهما بالتحليل الفني في قناة الخرطوم الدولية.. وبذلك سجلا اسميهما وأضافهما في سجل محللينا الكبار الكابتن علي قاقارين وشوقي عبد العزيز وأمين زكي ونقد الذين يشاركون معهما في تغطية نفس البطولة من القناة التي سودنت لنا التغطية في عهد الابتزاز وحرمان المشاهد السوداني. { اليوم يتحدد المتأهلان من المجموعة الرابعة التي تلعب مبارياتها في الجابون. ومن المتوقع أن يحسم المنتخبان العريقان الغاني والغيني الأمر على حساب مالى وبتسوانا، ولكن قد يكون للمجنونة رأي آخر. { سجل منتخب غينيا الاستوائية المضيف للبطولة اسمه باعتباره أول متأهل لدور الثمانية، وقد يفتح تاريخاً لهذا البلد المكافح. كما غادر المنتخب الليبي الشقيق مع المنتخب السنغالى، وكانا من المرشحين للدور القادم.