رفض المؤتمر الوطني دخول أي طرف ثالث لحل قضية النيل الأزرق، وقال إن القضية لا تحتاج إلى طرف ثالث، ورأى أنه في حال جلوس الطرفين يمكن الوصول إلى حل سياسي للقضية، في وقت استخف فيه بدعوات بعض القوى السياسية إلى إسقاط النظام، وقال إن مسألة إسقاطه عبارة عن أمانٍ لبعض القوى السياسية المعارضة، ولكنها ليست بالسهولة التي تعتقدها. وقال الوطني على لسان نائب أمين الإعلام ياسر يوسف: «سئمنا من الدروس» والقوى السياسية مدعوة إلى أن تتعامل بموضوعية مع القضايا، وأن تعمل ما يصلح الناس. وكشف يوسف أن القطاع السياسي بالوطني تناول في اجتماعه أمس تقريراً حول منطقة النيل الأزرق، وجدد تأكيده على الحل السلمي والسياسي لقضية المنطقة، بجانب استكمال إنفاذ البروتكولات المتبقية. وحثَّ القطاع مالك عقار على إعمال الحكمة والعقل لتجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ المشورة الشعبية والترتيبات الأمنية. وأكد يوسف رفض الوطني تدخل أي طرف آخر لحل مشكلة النيل الأزرق، وذلك في إشارة لاجتماع بين عقار وزيناوي رئيس وزراء إثيوبيا، وقال إن السقف الداخلي كفيل بحل القضية. وحول حديث لوكا بيونق باستحالة إقامة علاقات بين الشمال والجنوب في ظل وجود المؤتمر الوطني، قال يوسف إن بقاء الوطني في السلطة أو ذهابه لا يحدده لوكا بيونق، وقال إن الشاهد الآن يكذب أقواله.