بثت الحكومة تطمينات واسعة فيما يلي الأوضاع الإنسانية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، واتهمت واشنطن باستغلال الموضوع الإنساني للمزايدة السياسية وتصعيد حملة مغلوطة تستهدف الوضع الإنساني بالولايتين، فيما جزمت بأن «كرت» التصعيد الذي تُلوِّح به بوقوع مجاعة بالولايتين في شهر مارس «سيحترق بيدها»، وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح للصحفيين أمس أن الحكومة لا تتوقع في الأصل غير أحاديث الانتقاد من واشنطن، وقال: «نتوقع دائماً مثل حديث نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليم بيرنز حول الوضع الإنساني»، لافتاً إلى أن منظمات الأممالمتحدة تجري مسحاً شاملاً حالياً للوضع الإنساني في الولايتين وأضاف: «إذا قلنا إنهم لايصدقون مسوحات الحكومة بالولايتين، تجرى الآن مسوحات لمنظمات تابعة للأمم المتحدة وسنرى النتيجة».