كشف حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة عن جملة من المخاطر والتداعيات السالبة التي تترتب على دولة الجنوب على خلفية توقف الشركات الصينية والماليزية العاملة في مجال النفط، في وقت أكد فيه أن زيارات سلفا كير الثلاث لأمريكا هدفت لإجراء تعديلات على عقودات تتعلق بعملية استثمار الأخيرة في نفط الجنوب. وقال ديفيد ديل جال الأمين العام للحزب للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إن التداعيات تتمثل في فقدان «20» ألف عامل جنوبي لوظائفهم، مبيناً أن «6.700» مليون مواطن سيتعرضون للمجاعة وفي حاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية في هذا العام وفقاً لتقارير الأممالمتحدة.