أكد حزب منبر السلام العادل بجنوب دارفور أن هدف الحركات الدارفورية المدعومة من قبل الحركة الشعبية ليس السعي لإسقاط النظام في الخرطوم إنما محاولة هدم الشريعة الإسلامية مؤكدًا أن الحزب لم ينته بإنفصال الجنوب، بل سيمضي في تمكين الشريعة الإسلامية، إلى ذلك تم تشكيل المكتب القيادي للحزب في اجتماعه بمقره بمدينة نيالا أمس حيث تم اختيار محمد أحمد حسن رئيسًا للحزب بالولاية وعضوية كل من «خالد محمد أحمد، عمر عبدالباقي، مصطفى محمد حسين، محمد عيسى آرشو، محمود أم بدي أحمد، مستورة يوسف محمد، حمير إبراهيم عثمان، محمد آدم جبريل، جمال عبدالله حمدان وآدم هرون آدم».. وقال رئيس حزب منبر السلام محمد أحمد في تصريح ل«الانتباهة» أن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات على رأسها مجابهة التحديات القادمة بالتدخلات الأجنبية والتصدي لأنصار الحرب بالوكالة والمندسين وبعض الأحزاب الأخرى التي تعمل بالوكالة مع عملائها من الحركة الشعبية وأضاف محمد أن ما تقوم به حركات دارفور المسنودة من قبل الحركة الشعبية ليس محاولة لإسقاط النظام وإنما السعي لهدم الشريعة الإسلامية مؤكدًا أن المنبر يسظل قويًا لإجهاض أي محاولات يقودها أعداء الدين والوطن.