تم أمس عقب صلاة المغرب بمسجد سيدة سنهوري بالمنشية، عقد قران كريمة وزير الثروة الحيوانية والسمكية د. فيصل حسن إبراهيم د. إيناس وتقريباً كل أعضاء مجلس الوزراء كانوا حضوراً عدا الرئيس ونائبه الأول. ومن المسؤولين الذين كانوا هناك د. نافع علي نافع، عبدالرحيم محمد حسين، د. عوض الجاز، د. غازي صلاح الدين، د. نهار، د. المتعافي، أسامة عبد الله، الصادق محمد علي، ود. أزهري التيجاني ووزير الدولة بالرعاية إبراهيم آدم.. المناسبة شهدت حضوراً كبيراً من جانب القيادات السياسية والقيادات الكردفانية بالمجلس الوطني والمجلس التشريعي وقيادات الخدمة المدنية، كما حضر المعتمدون الذين تم إعفاؤهم من حكومة شمال كردفان الأسبوع الماضي. ومما يجدر ذكره أن رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر كان وكيلاً للزوجة. لقاء إسلاميين ومجاهد تقاطرت جموع من الإسلاميين والمجاهدين صوب مدينة الخرطوم بحري وتحديداً نحو منزل الإسلامي المعروف صديق بشاشة، للاحتفال بالمجاهد كمال بشاشة الذي يزور البلاد في إجازة قصيرة قادماً من ماليزيا التي يقيم فيها لنيل درجة الماجستير في الهندسة الجيولوجية.. كمال من أبرز شباب الإسلاميين والمجاهدين وصاحب كلمة مسموعة بين إخوانه، وهو من أسس كتيبة «البرق الخاطف» مع الشهيد «الأمة» محمد عبد الله خلف الله، وقبلها أسسا الوحدات الجهادية بالجامعات. وكان بشاشة أمين الحركة الإسلامية بجامعة النيلين، وترأس كذلك اتحاد الجامعة.. حوارات عميقة دارت بين بشاشة وشباب الإسلاميين حول الوضع الراهن. مذكرة ثالثة!! زعيم الحزب العقدي كلَّف عناصره بتكثيف اتصالاتهم والترويج لمذكرة ثالثة في الطريق.. الزعيم الكبير قال لوكالة أنباء عالمية إن الثالثة واقعة لا محالة، وسرَّب لتلك الوكالة بعض الخطوط العريضة للمذكرة المزعومة.. الزاوية بلغها أن رئيس الحزب وقف بنفسه على المسألة هذه المرة. الشيخ وحواره رئيس الحزب المعارض أقرَّ في اجتماع أن هناك حقائق لا يمكن الجهر بها، وقال إن السياسي المخضرم جاءه وأبلغه اعتزامهم مقابلة الحركات المسلحة، وأكد أنه دوَّن له بعض الملاحظات ووعده بطباعتها قبل السفر، ولكنه لم يفعل حتى ضبطت بطرفه. وعاد وقال «رئيس الحزب» إن ما تم نشره هي الاحتمالات العامة. تخوفات والٍ!! علمت الزاوية أن أحد الولاة استدعى أحد وزرائه ومدير إدارة بتلك الوزارة، وتحدث معهما بغضب بشأن ما تناقلته الصحف وأثارته حول عدد من القضايا المتعلقة بالوزارة.. الوالي يخشى أن ينتقل السخط من الوزير إلى شخصه.. الوزير ومدير الإدارة لم يملكا الحجة فالتزما الصمت.