مئات الرسائل من القرَّاء الأعزاء أتحفونا بمشاركاتهم الكريمة.. استحوذ لغز الكدايس على مشاركة أكثر.. ونال لغز المصنع محاولات لا بأس بها، كانت المشاركة من الجنسين متكافئة وتقريباً معظم الذين شاركونا طلبة من جامعات مختلفة بالعاصمة والولايات، كما أسعدتنا أيضاً مشاركات الطلبة في مرحلتي الثانوي والأساس وأن بعض المشاركين من أبنائنا من التلاميذ قد جاءوا بأنفسهم للصحيفة من الذين توصلوا للحل الصحيح، يسرُّنا أن ننشر صورهم ونعتذر للذين لم يتمكَّنوا من إرسالها. إن قيمة المشاركة تكمُن في هذا التلاحم والتواصل مع القارئ الكريم. وكما أسلفنا فإن للألغاز والفوازير فوائد متعدِّدة، أهمّها هي هذه الرياضة الذهنية التنشيطية للعقل والذي يحتاج مثلما يحتاج الجسم للرياضة والصقل والتدريب إلى اكتساب المهارات والقدرات. وما حياتنا اليومية التي نعيش إلا جملة مسائل وبعضها مشكلات وربما ألغاز وفوازير تحتاج لذلك العقل الذكي المتميِّز والذي ينجح في الحل هو الرائد والقيادي الذي ينقذ أهله ومجتمعه ووطنه ويقوده نحو حياة أفضل. وكما في إستاداتنا الرياضية البدنية تُجرى منافسات يبذل من أجلها المال والغالي والنفيس فمن باب أولى الذهن والعقل الذي لا يحتاج لتكاليف ولا إستادات إلا من خلال هذه الصفحات وتجرى مبارياته ومنافساته وتلاحمه عبر أجهزة الاتصال الحديثة والوسائط المتعددة المتاحة. كانت المشاركات كما أسلفنا معظمها من الطلبة ولقد شكلت مجموعة من أبنائنا بجامعة بخت الرضا بالدويم غرفة لحل الألغاز نذكر منهم: «الطالب مرتضى مدني محمد أحمد، وعمر الأمين ناصر، وأحمد الأمين، وحذيفة بانقا، ومحمد العجب سليمان، وأحمد السماني الوسيلة، والطاهر دفع الله» وصلتنا إجاباتهم بالرقم 0111539330 وتوصلوا للحلول الصحيحة.. فلهم التهنئة. ومن جامعة أم روابة التقنية توصلت للإجابة الصحيحة الطالبة سعاد يوسف محمد كما توصل للإجابة الصحيحة من ولاية الجزيرة مهند إدريس العوض.. وكذلك السيد حسام الدين محمد أحمد عمر من الخرطوم بحري. أما جامعة السودان فقد توصل للإجابة الصحيحة الطالبة أسيل علي إبراهيم لها التهنئة. ومن قرية مهلة ريفي سنار توصل للحل عبد المحسن محمد آدم وتوصل أيضاً صديق أحمد محمد علي نهنئ الجميع. وتعليق طريف جاءنا من القارئ الظريف برقمه 0917456677 يقول فيه: «تاااااني يا محمد علي كدايس ورجول.. ياخي نحنا بقينا ما عارفين رأسنا من رجلينا». نشكرك عزيزي الفاضل ونقول: «ما هو نحنا قلنا نحاول نحلحل الحكاية دي بالبحث عن رأسنا من رجلينا ما دام قربنا من كأس الأمم الإفريقية بعد محاولات وخسائر كثيرة.. إمكن كمان نقرب من كأس «القفف المعيشية» بتخفيض الأسعار وهزيمة جشع التجار». والحكاية وما فيها ألغاز دايره حلول.. كدي نحاول تاني. كان باب الاتصال مفتوحاً حتى آخر يوم عبر أرقامنا الثلاثة لذلك هذا جعل محاولات البعض تحظى بمشاركات متكررة.. بل إن صاحب الرقم 0916831498 حاول تسع مرات وأخيراً توصل للإجابة الصحيحة فله التهنئة. أما الطالبة ابتهال الشيخ من جامعة شندي فقد توصلت مشكورة للإجابة منذ الوهلة الأولى فلها التهنئة. عدد الذين توصلوا للإجابات الصحيحة أيضاً وأرسلوا أسماءهم هم عمر تاج السر، وأنور إيدام، ونعمات علي المك، وأيمن الفضل، وعبد العزيز أحمد محمد إبراهيم.. كما أن هنالك خمسة عشر توصلوا لإجابات صحيحة لم تردنا أسماؤهم ولكن اكتفوا فقط بالأرقام ضيق ذات المساحة لا يمكننا من العرض نعتذر. أما طلبة الثانوي فلقد توصل للإجابة الصحيحة الطالبة تقوى محمد مدني من الكلاكلة القطعية ورؤى سيد صالح من ثانوية «قاف الازريقاب» بحري، كما توصلت أيضاً نجلاء خليل بالكلاكلة الوحدة مربع «3» للإجابة الصحيحة. وأبناؤنا تلاميذ الأساس نشدّ على أيديهم ونهنئهم على المحاولات من نجح ومن حاول منهم الحل، نهنئ التلميذ حسن الحسين «5» سنوات وأخته وفاء الحسين «12» سنة من الثورة الحارة «63»، وكذلك التلميذة آلاء عصام الدين يوسف خامسة أساس حارة «19» الثورة، وإسراء عصام الدين يوسف ثالثة أساس. وللذين شاركونا من خلال هذه المنافسة بالآراء والذين رفدونا بموضوعات شيِّقة ومسادير نعدهم أنها ستجد طريقها لاحقاً للنشر. وأرسل لنا قارئ من القويزات ولاية سنار هذا اللغز نطرحه للقراء للمشاركة عبر الرقم: 0906462144 واللغز يقول: بص به مائة مقعد وصاحب البص عاوز مائة جنيه.. للرجل الكبير «500» قرش والمرأة «250» قرشًا والطفل 25 قرشًا كم عدد الذين يحتاجهم من الرجال والنساء والأطفال. ونحن بهذه المناسبة نتيح الفرصة لمزيد من الذين يرغبون في إرسال الألغاز فهذه فرصة للتواصل بين القراء وكذلك النكات الجديدة وسننشرها ورقم صاحبها ونحتفظ بالإجابة حتى نتيح فرصة التواصل لهواة الألغاز والفوازير عبر «مقهى مفاكهات».. عموماً نعتذر للذين لم نتمكَّن من رصد أسمائهم ونتمنى أن نوفَّق لاحقاً في فتح مجال عبر موقعنا وعبر الجوالات المتاحة بشكل أُفضل وما يهمنا هو المشاركة وتحسس موقعنا وتواصلنا مع القارئ الكريم الذي هو أصل الرسالة الإعلامية التي تهدف لتقوية روح التنافس العلمي والرياضي بشكلٍ عام ووسط شبابنا والطلبة على مختلف مستوياتهم. كما أن ذلك من شأنه أن يتيح فرصة مشاركتهم بإبداعاتهم ويلم شمل التراث والإرث الذي تتمتَّع به ولاياتنا بسوداننا الحبيب. لقد كان لغز الكدايس ولغز المصنع فرصة طيِّبة للتلاقي بيننا. الأول يقول: «سبعة بنات كل بنت عندها سبع شنط كل شنطة بها سبع كدايس كبار كل كديسة كبيرة عندها سبع كدايس صغار. السؤال: كم عدد أرجل كل الكدايس والبنات معاً والإجابة الصحيحة هي:«عشرة آلاف وتسعمائة وتسعين رجلاً». واللغز الثاني يقول: هناك عشرة مصانع للتعبئة، كل مصنع من هذه المصانع ينبغي أن يعبئ باكتات سكر سعة الباكتة واحد كيلو جرام، لكن من بين هذه المصانع مصنع يتلاعب فهو يعبئ الباكتة ناقصة واحد جرام، ويوجد ميزان واحد نريد أن نستخدمه في وزنة واحدة نعرف منها أي المصانع الذي يتلاعب من بين المصانع العشرة. الإجابة هي أن نرقم المصانع 1/2/3 حتى «10» ثم نأخذ من رقم واحد بكتة واحدة ومن الثاني «2» وهكذا حتى العاشر «10» بكتات.. وضع كل ذلك في الميزان فإذا نقصت كل الوزنة واحد جرام عرفنا أن رقم واحد هو الحرامي وإذا اثنين عرفنا رقم «2» وهكذا. نشكركم ونشكر الفريق الذي اشترك في تلقي الرسائل هم وأسرهم في الفرز والرصد الإخوة قرشي الأمين ومحمد عثمان ولنا لقاءات في كثير من إستادات العقل والذكاء والإبداع.. ودمتم في رعاية الله وحفظه.