آمنة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات أصيبت بمرض ألزمها سرير المرض، وكانت تجرى لها فحوصات دورية لمعرفة مرضها، أكدت الفحوصات التي أجريت لها إصابتها بالأنيمياء وما زالت بعض الفحوصات لم تجرَ بسبب رسومها الباهظة، آمنة ووالدتها تنتظران من الخيرين وذوي القلوب الرحيمة مد يد العون حتى تشفى آمنة وتعيش طفولتها التي اغتيلت بالمرض فهرمت وذبلت.. تبرعوا من أجل طفولة آمنة ولكم الثواب الجزيل. مشروع لأسرة فقيرة عائشة أم لعدد من الأبناء أصيب والدهم بمرض نفسي أقعده عن العمل وكبر حجم معاناتهم التي يعيشونها، فبعد أن كانت تعز عليهم لقمة العيش بات نومهم في مشقة، وسهرت الأم ليالي وهي تبحث عن ما يخفف عنهم وطأة الفقر والمرض، فعملت في خدمة المنازل لتجد ما توفر به رسوم السكن والدواء لزوجها الذي تدهورت حالته وأصبحت تنتابه حالات تشنج وهيجان شديدة فاضطرت إلى ترك عملها لترعى زوجها وأبناءها، فأصبح حلمهم أن يجدوا لقمة عيش هنيئة تسند قواهم التي خارت وهم يصارعون شبح الفقر. هذه الأسرة تحتاج لمشروع يكفلهم ويوفر لهم الدواء والطعام والسكن فمن يعينهم والله من وراء القصد. إلى ملائكة الرحمة والخيرين... أعيدوا إليه بصره... العم دفع الله يبلغ من «58» عامًا يعول أسرة كبيرة يعاني من مرض بالعيون تقرر له إجراء عملية جراحية بتكلفة (3500)، تبرع له فاعل خير بمبلغ (1500) ولم يستطِع تكملة باقي المبلغ لفقده العمل، وهو العائل الوحيد لأسرته، فمن يعينه على توفير رسوم العملية ليقوم بإجرائها وله الثواب.. أسعدوهم تسعدوا أسرهم أمانة في أعناقنا.. رحل آباؤهم وتركوهم يعانون مرارات الحياة وصعابها، نراهم والسعادة تنقصهم، يشعرون بنقص لا يزول إلا برحمة الله ومواساتنا لهم والمسح على رؤوسهم برأفة ورحمة.. إنهم الأيتام.. تعالوا أفراداً وجماعات، شركات ومؤسسات، لنكفل اليتامى ونزرع الفرح في قلوبهم، هلموا بنا نسعدهم حتى نسعد في الدارين. «قلوب رحيمة» تضع الفرصة بين يديك لتنال أجر صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. من لهذا الطالب المتفوق وأسرته الصابرة.. «8.500» جنيه تسعدهم وتهديهم فرحة العمر ظل متفوقاً ومجاهداً طيلة مراحله الدراسية، حتى تحققت أمنية الأسرة الصابرة والتحق بكلية الطب، ثم ظل يكافح ليحقق لها الحلم الذي انتظرته طويلاً.. لكن كانت المصائب له بالمرصاد.. فلزم والده العائل الوحيد فراش المرض، وأصبح هو الآخر يحتاج للعون.. وتراكمت على الطالب الصبور (ع.أ.ع.أ) الابتلاءات.. وطالبته الجامعة بمبلغ «8.500» جنيه.. فهذا المبلغ يحول دون فرحة الأسرة بابنها.. ودون تحقيق الحلم.. ويغلق في وجهه باب الأمل العريض.. ويبقى الرجاء في الكريم الذي لا يضيم، والأمل معقود في أمة الخير والرحمة والتراحم.. أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. من لهذا الطالب ليسدد هذا المبلغ ويدخل الابتسامة على أسرة بكاملها.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. عائشة وأبناؤها الثلاثة.. من يعينهم عائشة أرملة وأم لثلاثة أطفال توفي والدهم وتركهم يعانون الفقر وضيق ذات اليد، عملت والدتهم لتربيتهم وتعليمهم، ولكنها أصيبت بألم في الرقبة، وبعد مقابلة الطبيب قرر لها إجراء فحوصات وصور مقطعية، ولكنها لم تجد ما تسدد به رسومها، فهي لا تملك غير الصبر والحلم بالفرج.. فمن يعينها بتوفير ثمن الفحوصات وما يسد رمق صغارها القصر... أعينوهم لتنالوا صحبة خير الخلق أجمعين.