بالإشارة لما ورد بصحيفتكم بتاريخ 14/ 1/ 2012م تحت عنوان »احتيال مضاعفة الأموال« نوضح الآتي: - نؤكد أن أغلب البلاغات التي تم تدوينها في جريمة الاحتيال الخاصة بمضاعفة الأموال كانت مدونة ضد أجانب كما أنها لا تتوفر بها شهود على واقعة الاحتيال التي تقع على الضحية حيث يتم تسليم الأموال بين الضحية والمتهم دون حضور شاهد لإثبات واقعة الاحتيال في المحكمة في حين أن معظم الأموال التي يجنيها المحتالون في هذه البلاغات يتم تحويلها إلى خارج البلاد. - بعض البلاغات التي حُولت للمحكمة تمت إدانة المتهمين فيها تحت المادة »30« من قانون الجوازات وذلك لضعف البيِّنة في إثبات واقعة الاحتيال »المادة 178 جنائي«. - تلاحظ أن أغلب الضحايا في هذه البلاغات من الطبقة المستنيرة وأصحاب مال ورجال أعمال يقودهم الأمل للكسب السريع وغير المشروع وأغلب المتهمين في هذه البلاغات يدّعون أنهم لعيبة كرة قدم أو رجال أعمال حضروا للاستثمار في السودان، وعليه نناشد جميع المواطنين أخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع فريسة للدجالين والمشعوذين خاصة الأجانب الذين يستغلونهم للإيقاع بهم والاحتيال عليهم، هذا ما لزم توضيحه. ولكم الشكر المكتب الصحفي للشرطة متهم شقة الإسكندرية ينكر تهمة الاحتيال على المواطنة المصرية إخلاص أحمد استجوبت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عاطف محمد المتهم في قضية الاحتيال على المواطنة المصرية «م،ع» ببيع شقة الإسكندرية لها وذلك أمام المحكمة كما قال إنه لم يقوم ببيع الشقه لها وإنما الشقة المذكورة في البلاغ كانت ملكه بعد أن قام بشرائها من «م.ع» ثم قام ببيعها لشخص آخر ولم يوكل ببيعها قط، وأضاف أن علاقه امتلاكه للشقة انتهت في 25 من شهر يوليو 2007 عندما قام ببيعها وعمل مخالصة بذلك، وقال إنها نفس الفترة التي انتهت فيها مدة صلاحية جواز سفره وعاد بعدها للسودان بعد أن قام ببيع محله التجاري بالإسكندرية «شارع رمسيس».. ولكن أثبتت أوراق القضية لدى المحكمة أن المتهم كان موجودًا فى الفترة التي تم فيها بيع الشقة حسب عقد البيع الموقع بتاريخ «7» أكتوبر من نفس السنة والذي يخص الشاكية وأنه قضى ثلاثة أشهر هناك في الفترة من يوم «19» إلى يوم «9» أكتوبر أي أنه غادر بعد يومين من بيع الشقة وأقر المتهم بوجوده في تلك الفترة ولكنه أنكر وجوده بالإسكندرية موقع الحدث، وقال إنه كان بالقاهرة آنذاك، وأضاف أنه وبعد إلغاء جواز سفره الأول لدى القنصلية بالقاهرة قام باستخراج آخر واستخدمه خلال سفره مرتين. كما استمعت المحكمة إلى أحد شهود الدفاع يقرب إلى المتهم وأفاد أنه حضر للإقامة بالسودان من «2007» وأنه كان يقيم وعائلته بمصر منذ سنوات طوال بعدها وجهت المحكمة التهمة للمتهم تحت المادة «178» فجاء رد ممثل الدفاع بأنه غير مذنب وأنه لم يقم ببيع الشقة ولم يستلم المبلغ من الشاكية وأن رقم الجواز الذي قُدِّم في البلاغ ليس إلا رقمًا لجواز منتهي الصلاحية «القديم».. وبعد أن استمعت المحكمة إلى المتهم وممثلي الاتهام والدفاع حددت جلسة منتصف فبراير الحالي لسماع اثنين من شهود الدفاع. محتال الفارهة والخراف وقع هذا الاحتيال في قلب الخرطوم وفي أرقى أحيائها عندما توقفت سيارة فارهة «لوحة استثمار بوكس دبل كاب» في منطقة سوق الخراف بالقرب من ذلل الحي العاصمي الشاهق المباني، وطلب صاحب العربة خمسة خراف كبيرة وبعد حسم سعرها البالغ «1350» جنيهًا طلب من صاحبها أن يوفر له جزارًا سريعًا «ضباح» وأقنع صاحب الخراف بأن المبلغ في المنزل بالقرب منهم وعلى الفور ركب «الضباح» مع تلك الخراف ومنّى نفسه بعائد كبير في تلك الصباحية المباركة من الجمعة. وصل الجميع عند المنزل الذي وصفه سائق البوكس لصاحب الخراف وعند بوابة العمارة الرمادية أمر سائق البوكس الضباح بأن يذبح خروفاً هنا وقال له هذا منزل الحجاج «البيت الكبير» ومنزلي وإخوتي بالجانب الآخر بعد ما تخلص على هذا الخروف تعال بالبوابة الشرقية لتكمل عملك وأرجو أن تكون سريعاً .. على الفور شرع الرجل في الذبيح وبعد عشر دقائق طرق الرجل باب العمارة الرمادية، وقال لهم داير جردل وصينية عشان اللحمة جاهزة.. بقية التفاصيل في بلاغ الاحتيال الذي دونه قسم الشرطة.