بدأت قبل قليل بقاعة الصداقة بالخرطوم مراسم التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بشكل نهائي . وشهد الحفل إستعراض لقطات مصورة لأبرز محطات الثورة السودانية منذ إندلاعها في ديسمبر الماضي 2018 مرورًا بسقوط النظام البائد والإعتصام امام القيادة العامة للقوات المسلحة والتوقيع بالاحرف الاولى على وثيقه الاعلان الدستوري . ووصل عدد من الوفود الدولية لقاعة الصداقة لحضور التوقيع على الاتفاق السياسي، ويحتفل السودان، اليوم، ببدء تنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقادة الحركة الاحتجاجية بهدف الانتقال إلى الحكم المدني الذي يأمل السودانيون أن يجلب لبلدهم مزيدًا من الحرية والازدهار الاقتصادي. وخلال حفل سيقام في قاعة تطلّ على نهر النيل، سيوقّع قادة المجلس العسكري وزعماء الحركة الاحتجاجية على وثائق الاتفاق الذي يحدّد فترة حكم انتقالية مدّتها 39 شهرا.