قالت مصادر قيادية في قوى الحرية والتغيير إن التحضير للمفاوضات لم يكن قوياً ومكتملاً بقدر يكفي لإنجاح عملية التفاوض، كما أن تعدد الحركات المسلحة وأجنداتها المختلفة قد يعقدان الموقف. وأضافت المصادر ذاتها، أن البداية كانت خطأ، فالمجلس السيادي راعٍ لعملية السلام وليس مفاوضاً، لأن عملية التفاوض هي عملية سياسية في المقام الأول. وتابعت المصادر، ان ما سمي بالمجلس الأعلى للسلام خرق للوثيقة الدستورية، كما أن تعيين مفوضية السلام من قبل مجلس السيادة جاء على عجل، ودون الرجوع لقوى الحرية والتغيير أو مجلس الوزراء. وكان المجلس السيادي قد قرر اسناد رئاسة المجلس الأعلى للسلام إلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي، فيما تم اختيار سليمان محمد الدبيلو لرئاسة مفوضية السلام.