حملت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية جنوب دارفورحكومة الولاية ولجنة امنها مسؤولية ماحدث لمقر بعثة اليوناميد بعد تسليمها للولاية مؤخرا من( نهب وسطو ) . وقال الاستاذ شمس الدين احمد صالح الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير بولاية جنوب دارفور فى مؤتمر صحفى امس بساحة السحيني حول نهب وسرقة مقر اليوناميد أنهم رفعوا مذكرة لمجلس الوزراء طالبوا فيها بتكوين لجنة تحقيق من الخرطوم للتحقيق الفوري مع والي الولاية ولجنة الامن ومفوض العون الانساني وإي جهة ذات صلة بتسليم المقر وفتح بلاغات بعد التحقيق موجها إدانة للوالى ولجنة الامن محملا إياهم المسؤولية الكاملة . ولفت شمس الدين الى ان بيان الوالى حمل مسؤولية النهب لسكان المعسكرات لكن ليست لوحدهم بل المجتمع شارك من محليات كاس ، قريضة ، بليل ، عد الفرسان والقرى الشرقية للولاية . وطالب شمس الدين بالاسراع فى تعيين الولاة المدنيين لتحقيق اهداف الثورة وبرامجها واكد القيادي بقوي الحرية والتغيير منصور عيسى ان العملية جريمة مكتملة الاركان لجهة أن توزيع مقتنيات اليوناميد في السابق تم توزيعه لجهات لايستفيد منها المواطنين واشار منصور الى ان تسليم المقر كان في (19 )نوفمبر الماضي ولم يتم اشراكهم لوضع افضل الخطط للتامين . واعرب القيادى بقوى الحرية والتغيير محمود محمد اسماعيل عن اسفه لما حدث من نهب ووصفه بالمنظم واضاف المواطنين لم يقتحموا المقر بل فتحت لهم البوابات مناشدا الاعلام للعمل مع التغيير واهداف الثورة الى جانب تبيين الحقائق للمواطنين مطالبا بحاكم مدنى للولاية مشيرا بانهم ليس حاضنة سياسية للوالي ووعد باعداد ملف كامل للجنة التحقيق القانونية عن فساد نهب مقر اليوناميد مشددا على ضرورة محاسبة الجهاز التنفيذي والوالى .
