تسلمت الحكومة الانتقالية بالسودان اليوم الاثنين، ؤمقدمة كهدية من الشعب المصرى لشقيقه السودانى، نقلها جسر جوي مكون من 4 طائرات عسكرية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا، وبما يُجسد الروابط الأزلية بين شعبي وادي النيل. اكد البروفيسور صديق تاور عضو المجلس السيادة ونائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية الذي كان على راس مستقبلي القافلة الجوية في تصريحات صحفية عن امتنان السودان للدعم المصري الذي يعكس مواقف الشعب المصري المساند والدعم للسودان في المحن و عن متانة وازلية العلاقات بين السودان ومصر. وعبر تاور عن تقدير وامتنان رئيس المجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لما قامت له القيادة المصرية على رأسها الفريق عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والشعب المصري على الموقف النبيل والدعم السخي للبلاد. وقال تاور لدي استقباله بمطار الخرطوم الدولي اليوم القافلة التي تضم اربعة طائرات تابعة للجيش المصري محملة بمساعدات طبية للتصدي لجائحة كورونا، انه سعيد لاستقبال القافلة الكبيرة والتي تاتي تحت اشراف مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعبيرا عن اهتمامه وتقديره للشعب السوداني. وقال تاور ان جائحة كورونا كشفت معدن وصدق العلاقات بين الاشقاء وانها امتحان حقيقي لصدق الروابط والعلاقات بين الشعوب في العالم . من جهته قال سعادة السفير المصري حسام عيسى، سفير جمهورية مصر للسودان، أن الدعم القادم من الشعب المصري إلى الشعب السوداني يستهدف للحفاظ على أهم موارد السودان الموارد البشرية المتمثلة في الشعب السوداني وأضاف السفير بأن الدعم يتكون من أربع طائرات من المسلتزمات الطبية تشمل أجهزة طبية للتحاليل والمعامل وأجهزة قياس للأوكسجين واجهزة تنفس صناعي بالإضافة إلى كمية ضخمة من معدات العلاج والوقاية من فايروس كورونا . من جانبه اكد السفير المصري لدي السودان السيد حسام عيسي ان الدعم المقدم من الشعب المصري للشعب السوداني يشمل كافة المستلزمات والتحاليل والاجهزة الطبية الي جانب اجهزة قياس الاوكسجين وكمامات ومعقمات وكل ما يتعلق بجائحة كورونا من حيث الوقاية والعلاج. واضاف السفير المصري أن هذه المساعدات من اجل الحفاظ علي ارصدة السودان واهم موارده المتمثلة في المورد البشري مشيرا الي ازلية ومتانة العلاقات بين السودان ومصر .