أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي بارفي أونانقا، أن اتفاق السلام في السودان، الذي تم توقيعه بجوبا في الثالث من أكتوبر، يعتبر خطوة مهمة في مسيرة تحقيق السلام الشامل بالسودان، معربا عن أمل الأممالمتحدة في التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق جوبا ومواجهة تحديات تنفيذه. والتقى الدكتور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام بالسودان، الأربعاء، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، حيث تطرق اللقاء لمتطلبات تنفيذ اتفاقية السلام. وأوضح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، أن زيارته للسودان تأتي تأكيدا لدعم الأممالمتحدة القوي لحكومة وشعب السودان من أجل تحقيق تطلعات المواطنين في الحرية والسلام والعدالة. وأشار أونانقا، إلى أن عملية السلام عملية مهمة تساهم في تحقيق التنمية والاستقرار في السودان، داعيا المجتمع الدولي والشركاء إلى مساندة السودان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وأن تعمل الحكومة والشعب معاََ من أجل تنفيذ هذا الإتفاق. من جانبه، قال الدكتور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام بالسودان، إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو إبراز حسن النوايا من الأممالمتحدة تجاه إتفاقية السلام التي تم توقيعها بجوبا ودعم تنفيدها، لافتا إلى أن المبعوث أبدى استعداد الأممالمتحدة لدعم قضايا السلام في السودان. وأضاف أنه أطلع مبعوث الأممالمتحدة للقرن الإفريقي على متطلبات تنفيذ اتفاقية السلام و القضايا التي تواجه السودان حاليا. وأوضح الدبيلو، أن المبعوث الأممي أبدى تفهمه الكامل للقضايا التي أثيرت خلال اللقاء، مؤكدا قناعة كل أطراف السلام بعدم جدوى الحرب وأن السلام هو الخيار الأمثل لمعالجة كافة القضايا.