أعلنت لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في السودان، بأن منزل عضو اللجنة الأستاذ وجدي صالح عبده شهد تواجد ملثمين، حيث توقفت ثلاثة عربات ماركة بوكس تايوتا دون لوحات على متنها عدد من الأشخاص الملثمين عل مقربة من المنزل . وقالت اللجنة في بيان لها بأن أطقم الحراسة الموجودة بمنزل الأستاذ وجدي صالح ارتابت في وجود وحركة تلك السيارات وحينما توجه بعض أفرادها صوبها غادرت مسرعة مبتعدة عن طريق الأسفلت وفرت باستخدام الطرق الداخلية الترابية. ووصفت لجنة إزالة التمكين الحادثة بأنها استكمال لممارسات الاستهداف المباشر لعضوية اللجنة ومقارنتها التي يمارسها منسوبي النظام المباد خلال الأيام الماضية، وإنفاذا لتهديدات سابقة طالت الأستاذ وجدي صالح وآخرين من عضوية اللجنة والتي تأخذها مأخذ الجد وتتعامل معها بوصفها تهديدات انتقلت من خانة الأقوال لمرحلة الأفعال. وأضاف البيان : إن "مجمل الأحداث المتصاعدة خلال الأيام الماضية تؤكد جنوح النظام المباد وكوادره صوب ممارسة الإرهاب وزعزعة الاستقرار بخلق تفلتان أمنية باتت مكشوفة ومعلومة بالضرورة الأمر الذي بات يستوجب التعامل الحاسم مع هذا الأمر". وطالبت اللجنة بتصنيف كل أنشطة وممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول كأنشطة إرهابية وتصنيف المؤتمر الوطني المحلول كتنظيم إرهابي وإصدار أوامر القبض تجاه قادته الموجودين بالخارج ومحاكمتهم". ونوهت اللجنة الى ان ما يحدث حاليا هو أمر يتجاوز الأطر القانونية وبات يمثل تهديدا للأمن القومي للبلاد ويهدد استقرارها الأمر الذي يتطلب موقف واضح وحاسم من الاجهزة النظامية والامنية تجاه هذه الانشطة الارهابية وبترها قبل تصاعدها. وقالت اللحنة إن هذا السلوك الاجرامي، والذي لا يمكن عزله عما حققته لجنة التفكيك من استرداد لاملاك الشعب، إن دل على شيء إنما يدل على أن اعداء الثورة والفاسدين، يحاولون قطع طريق الثورة من تحقيق أهدافها وإيقاف عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو الذي تقوم به لجنة التفكيك او اعاقته لان نجاحه هو نجاح للثورة واهدافها ونجاح للتحول الديمقراطي في البلاد. وأكدت اللجنة على الاستمرار في إنجاز مهام الثورة ومطلوباتها بتفكيك تمكين النظام المباد واسترداد الأموال المنهوبة .