قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها حصلت على تقرير سري للحكومة الأمريكية كشف عن أن مسؤولين إثيوبيين ومقاتلين من الميليشيات المتحالفة معهم يقودون حملة تطهير عرقي منهجية في إقليم تيغراي. وأوضحت الصحيفة أن التقرير يوثق أن المنازل تم نهبها فضلا عن تهجير القرى، وبات مصير عشرات الآلاف من الأشخاص مجهولا. وبحسب التقرير، فإن المقاتلين والمسؤولين من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا، الذين دخلوا تيغراي لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، "يعملون عمدا على جعل غرب تيغراي متجانسة عرقيا من خلال الاستخدام المنظم للقوة والترهيب"، مشيرا إلى أن قرى بأكملها تضررت بشدة أو تم محوها بالكامل". وفي تقرير ثان، نشر يوم الجمعة، قالت منظمة العفو الدولية إن جنودا من إريتريا قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين التيغرايين في مدينة أكسوم القديمة على مدى 10 أيام في نوفمبر، وأطلقوا النار على بعضهم في الشوارع، وكانت الأوضاع قد تدهورت في تيغراي، بعد أن شن آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، هجوما عسكريا مفاجئا في نوفمبر. وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، يوم الخميس الماضي، أثار بايدن أزمة تيغراي. وذكر بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا "تدهور الأوضاع الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في منطقة تيغراي الإثيوبية والحاجة إلى منع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان وصول المساعدات الإنسانية".