قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في إجتماعها رقم (103) الذي عقد الثلاثاء بقاعة الصداقة برئاسة دكتور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة، تعطيل الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر من تاريخ القرار، وإيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة. كما قررت منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية. وقررت اللجنة في بيان أصدرته امس تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم. وقالت إن التوقعات الصحية تشير إلى أنه بعد إستقراء الوضع الوبائي وإرتفاع معدل الإصابات حالياً إلى أن أعداد المصابين قد تتجاوز ال100 ألف حالة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م إذا إستمر الحال كما هو عليه الآن بدون الإلتزام بالضوابط الصحية وتطبيق الإحترازات. مما سيترتب عليه المزيد من الوفيات لا قدر الله والمزيد من التدهور الكارثي. قرارات اللجنة العليا للطوارئ الصحية : أولاً : منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية ، كما سيتم إعادة فحص جميع الركاب القادمين عبر كل المعابر من جمهورية مصر العربية ودولة إثيوبيا وحجر كل من تثبت إصابته. ثانياً : منع التجمعات والمناسبات الإجتماعية والحفلات العامة والأنشطة المختلفة في الصالات والأندية وكل ما من شأنه زيادة مخاطر إنتشار الوباء. ثالثاً : تخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة مع مراعاة ظروف أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والحالات الخاصة مثل الحوامل والمرضعات وخلافهم. رابعاً : تعطيل الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر من تاريخ القرار. خامساً : إيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة. سادساً :إلزام الجميع بغطاء الوجه ( الكمامة) في كافة مواقع العمل والأسواق والمركبات العامة وكل من يخالف توجيهات ومطلوبات السلطات الصحية من الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء سيكون عرضة للمساءلة والعقوبة القانونية.