بعث حاكم إقليم دارفور ، مني أركو مناوي ، عدة رسائل لرئيس حركة جيش تحرير السودان ، عبدالواحد محمد نور ، ودعه الى الإلتحاق بالسلام. وقال مناوي لعبد الواحد "السلام أصبح مثل المخاض ، ويجب أن تأتي أهلنا قدموا الغالي والنفيس قتل أبنائهم ، وشردو ، وكانوا جزء من الحراك الذي أسقط الرئيس المخلوع عمر البشير ، تعال أقيف معانا". وإستقبل الاف المواطنين ، في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وتجئ زيارة مناوي لدارفور ضمن تفقده لولايات الاقليم المختلفة. وذرف مناوي الدموع إمتنانا لجماهير مدينة نيالا الذين خرجوا لاستقباله ممثلين لكل محليات الولاية ال"24′′ . وشدد مناوي لدى مخاطبته حشدا جماهيرياً في الإستاد الأولمبي في مدينة نيالا "الأحد" على أن تطبيق اتفاق السلام يقتضي نزع السلاح ونشر ثقافة التسامح والحوار بين مكونات المجتمع في الإقليم. وطالب بوحدة أهل الإقليم ومُعالجة اثار الحرب ، ونبذ التفرقة وتابع " يجب أن نضع حجر أساس لتوديع مرارات الحرب ، ونضع السلاح أرضاً ". وشدد على ضرورة تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية، ومحاربة المتفلتين في جميع أرجاء الإقليم ، ووصف التجمع العفوي لمواطني نيالا برغبة أهل الإقليم في تطبيق النظام الفدرالي ، وتوديع الحرب بصورة نهائية. وطالب مناوي بتطبيق العدالة الإنتقالية لمعالجة اثار الحرب ، وذلك بتوفير الاليات التي تمكن النيابات من عملها داعياً قادة الادارات الاهلية للمساعدة في فتح البلاغات التي تساعد في تحقيق العدالة. وتعهد مناوي بالدفع بإستقالته في حال فشله في تحقيق امال وتطلعات أهل الإقليم ، مناديا القوات الأمنية والحركات المسلحة، بحفظ أمن المواطنين وتابع قائلا " ما تلبسو دبابير لو ما قادرين تحفظوا أمن الناس " .