كشفت شركة خطوط نقل خام النفط التابعة لوزارة الطاقة والنفط السودانية اليوم الأحد عن تعرّض ميناء بشائر لخسائر مالية فادحة قدّرها نحو 100 ألف برميل يومياً، من إنتاج نفط دولة جنوب السودان. ونقل موقع "السودان ناو" الإخباري اليوم عن مدير الشركة محمد عبد الرحيم قوله إنّ خسارة الشركة تقدّر بنحو مليون دولار في اليوم، وهي نظير تكرير ونقل النفط الخام، بجانب ربح سنوي يبلغ300 مليون دولار في العام. وكان المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أعلن عن اتخاذه خطوات تصعيدية جديدة تعمق من الأزمة في شرق السودان حيث جرى إغلاق أنابيب النفط ومحطة للسكة الحديد. ويزور وفد سوداني رفيع المستوى برئاسة الفريق شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة اليوم شرق السودان للالتقاء بقيادات الشرق في كل من بورتسودان وكسلا بهدف التوصل إلى حلول ناجزة، في ظل ما تشهده ولايات شرق البلاد من تصاعد للاحتجاجات. كباشي يلتقي بلجنة أمن ولاية البحر الأحمر: أشاد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة بالتعامل الحكيم للجنة أمن ولاية البحر الأحمر مع الحراك الأهلي الذى يتبناه المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، مثمنا نجاحها فى كسب ثقة كل الأطراف وقدرتها الكبيرة على التنسيق المشترك بين وحداتها لحماية المؤسسات الإستراتيجية للدولة. وأكد سيادته لدى ترؤسه إجتماع لجنة أمن الولاية بفندق كورال بمدينة بورتسودان اليوم، بحضور وزير الداخلية الفريق أول شرطة عزالدين الشيخ منصور ووزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق ووزير الطاقة والبترول المهندس جادين علي عبيد ووزير النقل المهندس ميرغني موسى حمد ووالي ولاية البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي أوهاج، أكد على أن الأوضاع بشرق السودان تحتاج إلى التعامل معها بحكمة، ممتدحا التناغم بين أجهزة حكومة ولاية البحر الأحمر وحسن إدارتها للأزمة الحالية خاصة لما لها من تداعيات كبيرة على كل السودان. إلى ذلك رحب والي ولاية البحر الأحمر بزيارة الوفد الإتحادي للولاية، وعبر عن تفاؤله بأن تكون الزيارة بداية يعم بعدها السلام والوئام . وقدم أعضاء لجنة أمن الولاية خلال الإجتماع تنويرا ضافيا للوفد الاتحادي الزائر شمل مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية، أكدوا خلاله على سلمية الحراك الأهلي الذى تقوده نظارات البجا والعموديات المستقلة، حيث لم تشهد محاضر الشرطة أي بلاغ جنائي حتى الآن. وأمن الإجتماع على ضرورة التوصل لحل نهائي يعالج جذور المشكلة الحالية وفق مقاربة شاملة تخاطب مخاوف ومشاغل جميع الأطراف. المصدر