عقد المجلس المركزي القيادي لقوي إعلان الحرية والتغييراجتماعه الأول امس بمقر لجنة ازالة التمكين واسترداد الأموال العامة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو بعد توسعة المجلس وضمه للجبهة الثورية وحزب الأمة حيث تم الأتفاق على ما يسمى بالاعلان السياسي والذي يهدف إلى إعادة قوى إعلان الحرية والتغيير إلى منصة التأسيس. وقال عضو المجلس الأستاذ عبادس مدني إنه لازال أمامنا عمل طويل لعودة كل المجموعات التي غادرت قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها الحزب الشيوعي ، لنعود موحدين لمجابهة التحديات التي تواجه مرحلة الانتقال الديمقراطي في البلاد. وأضاف قائلا" السودان الآن يواجه أزمة عصيبة من مجموعات الإنقلابيين التي تحاول ان تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتريد أن تعود بالسودان إلي غياهب العهد الشمولي ولكن الشعب السوداني له بالمرصاد من خلال وقوفه خلف مسار الإنتقال المدني الديمقراطي. وأعرب مدني عن أمله أن يكون المجلس بحجم وتطلعات الشعب السوداني الذي قال أن واجه الكثير من العتاب، مبينا أنه عتاب مبرر ومفهوم لأداء القوى السياسية والتنفيذية في الفترة الماضية، وقال "نحن نعمل بجد لكي نكون في حجم تطلعاته في ما تبقى من المرحلة" .