قال محمد الأمين ترك رئيس مجلس «نظارات البجا»، إن الحكومة تستخف بقضية شرق السودان. ومنذ نحو ثلاثة أسابيع يغلق أنصار ناظر قبيلة الهدندوة مرافق وطرق حيوية في شرق السودان للمطالبة بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية وتسليم الحكم للعسكريين. وأضاف ترك أنه لم يتلقَّ أي اتصال من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من أجل رفع الاعتصام والإغلاق، مشيراً إلى أن ثقته فيه كبيرة، وأن البرهان إذا طلب منه فتح الطريق سيكون لديه حل، وأنه لن يستجيب إلا إذا ضمن حل المشكلة. وأوضح ترك أنه لم يتلقَّ وساطة من أي جهة ما عدا حزب «الأمة القومي»، مشيراً إلى أنه اشترط إلغاء «مسار الشرق» أولاً من أجل قبولها. وضربت العاصمة الخرطوم أزمة خبز حادة ، في أعقاب استمرار إغلاق شرق السودان ما تسبب في نقص حصص الدقيق بينما حذرت شعبة المخابز من نفاذ حصص الدقيق بشكل كامل . و قال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ إن المخزون الاستراتيجي من الدقيق يكفي لأربعة ايام فقط وتوقع الوصول إلى اتفاق بفتح الطرق والميناء خلال الساعات المقبلة لكن ذلك لم يحدث. والشهر الماضي أعلنت السلطات السودانية إحباط محاولة انقلابية وكشفت المحاولة عن انقسامات بين القادة المدنيين والعسكريين الذين دأبوا على توجيه الانتقادات الشديدة كل للآخر على غير العادة في الأسابيع التي تلت ذلك.