نفت إدارة جهاز الامن في مكتبي الادارة وموقف شندي، اليوم الأربعاء إعتقالها ياسر عرمان، القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال في الخرطوم . وقال وفد الحركة الشعبية في الخرطوم عبر اتصال هاتفي ان :"ادارة جهاز الأمن في مكتبي الادارة وموقف شندي نفت أي علم لها بإعتقال نائب رئيس الحركة ياسر عرمان". وأضافت الى أنه : "لم تصدر اي أوامر من جهاز الأمن بإعتقال ياسر عرمان، القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال". وفي وقت سابق، كان قد كشف المتحدث باسم الحركة الشعبية شمال – قيادة مالك عقار، مبارك أردول في الخرطوم ان قوة عرفت نفسها بأنها من جهاز الأمن اقتحمت مقر سكن وفد الحركة، وأشهرت الأسلحة في وجوه أعضاء الوفد قبل اعتقال نائب رئيس الحركة، ياسر عرمان. واضافت الى ان القوة عادت مرة أخرى لتأخذ حقائب ياسر عرمان، وقامت بابلاغ الوفد أن ياسر سيكون في مكاتب الأمن في موقف شندي . وقبل ايام، صرح ياسر عرمان بأنه تلقى ستة رسائل، خمسة من نائب رئيس المجلس العسكري وواحدة من رئيس المجلس العسكري تطلب منه الخروج من السودان مشيرًا الى انه رفض ذلك . واضاف ياسر عرمان : "أتينا ولا نحمل مسدساً وسلاحنا الوحيد ملايين السودانيات والسودانيين الباحثين عن وطن جديد، ولم يكن مجيئنا ممكناً دون ثورة الشعب فهي من اعطتنا الاذن". وقد عاد عرمان إلى السودان في مايو الماضي بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه، منذ عام 2014. ولم يتعرض عرمان للاعتقال أو يواجه أي مشكلات مع السلطات السودانية عند وصوله مطار الخرطوم برفقة الأمين العام للحركة إسماعيل خميس جلاب على متن طائرة إثيوبية.