عقد وفد المجلس الوطني الذي يزور ولاية النيل الأزرق في إطار حملة التعبئة والاستنفار لقاءً مع الأحزاب والفعاليات السياسية بالولاية التي أكدت وقفتها مع القوات المسلحة ضد قوات التمرد. وأكد والي ولاية النيل الأزرق، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية "حسين يس حمد" في اللقاء الذي رصده المركز السوداني للخدمات الصحفية، أكد أن القوى الأجنبية استعانت ببعض الذين باعوا أنفسهم رخيصة للعمالة الأجنبية بعد أن عجزوا عن مواجهة القوات المسلحة في النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان، وقال إن أعداء الوطن لجأوا إلى قتل الأبرياء في شمال كردفان وبث الشائعات المغرضة، مؤكداً أن الولاية سترد على الأعداء بتخريج الدفعة تلو الأخرى من المجاهدين، مشيداً بدور الأحزاب السياسية بالولاية في دعم القضايا الوطنية. من جهته أكد "الشريف أحمد عمر بدر" رئيس الوفد البرلماني أن وحدة الجبهة الداخلية هي صمام الأمان الذي تعيشه الولاية والتي أسهمت في مساعدة الجهات الأمنية على أداء رسالتها. وأوضح أن وقفة أهل النيل الأزرق جعلت الولاية أكثر قوة وصلابة وأضاف: (كل من يدعي تحمل مسؤولية البلاد منفردا فهو واهم) داعياً لأن يكون التركيز الكلي حول توحيد الجبهة الداخلية والمحافظة عليها.