أم درمان - صلاح حبيب { كرم رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" - في إطار برنامج التواصل الاجتماعي - الأديب والقاصي والروائي "إبراهيم إسحق إبراهيم"، بمنزله في مدينة المهدية بالحارة الثانية، وسط حشد من الأدباء والمثقفين والمفكرين والوزراء. وكان من بين الحضور - في الحفل الذي اتسم بالتنظيم الدقيق - الدكتور "عبد الرحمن الخضر" والي ولاية الخرطوم والدكتور "أمين حسن عمر" وزير الدولة برئاسة الجمهورية والأستاذ "محمد يوسف الدقير" وزير الثقافة بولاية الخرطوم، وجمع غفير من أهل المحتفى به ورؤساء التحرير وكتاب الأعمدة ومديري الإذاعات والفضائيات. وحضر رجل الأعمال "صديق ودعة" متأخراً واتجه لتحية رئيس الجمهورية الذي وقف ليبادله التحية والسلام. { وتحدث في بداية الاحتفال الأستاذ "محمد محمد خير" الشاعر والصحفي، مثنياً على المحتفى به وما قدمه من أعمال أدبية وروائية لا تقل أهمية ومكانة عن ما قدمه أدباء الوطن العربي. وقال إن تكريمه هو تكريم لكل المبدعين. { كما تحدثت الشاعرة "روضة الحاج" والأديب البروفيسور "عبد الله حمدنا الله".. وكل أثنى بطريقته على أعمال المكرّم، وقالا إن "إبراهيم إسحق" والراحل "الطيب صالح" من أميز الأدباء والكُتاب السودانيين، ولا يقلان جودة في ما قدماه عن رصفائهما بالوطن العربي. { من جهته أشاد المحتفى به، في كلمته، بدور رئاسة الجمهورية، ممثلة في رئيس الجمهورية، الذي جاء ليكرمه بداره، وقال إن تكريمه هو تكريم لكل الأدباء. { من جانبه قال الدكتور "أحمد مختار"، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء، إن معرفته بالقاص "إبراهيم" تعمقت من خلال ثلاث أشياء، منها روايته (حدث في القرية). { وبدوره أثنى رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" على المحتفى به ثناء عاطراً، مشيداً بما قدمه من أعمال أدبية، وقال: (عندما نكرمه نكرم كل الأدباء.. وعندما نكرم شاعراً نكرم كل الشعراء.. وعندما نكرم رياضيا نكرم كل الرياضيين). وأضاف أن الدولة أخطأت حينما دمجت وزارتي الإعلام والثقافة، مؤكداً أن وزارة الثقافة عائدة لتلعب دورها المهم في حركة الفكر والثقافة. وسأل رئيس الجمهورية الله تعالى رفع الظلم عن أهل السودان وأن ينزل الغيث لإحياء الزرع والضرع. وانتقد "البشير" صفحات الجريمة بالصحافة السودانية، وقال إن السودان أقل دول العالم في مجال الجريمة، وأضاف: سجناء السودان لم يبلغوا خمسة عشر ألفاً، بينما الذين يطلق سراحهم من سجناء العالم في المناسبة الواحدة يقدر بأكثر من خمسة وأربعين ألف سجين.