تنعقد عند العاشرة من صباح اليوم بمباني اتحاد كرة القدم بالخرطوم (2) الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم وذلك لانتخاب مجلس إدارة جديد، وتتصارع قائمتان على قيادة الاتحاد الأولى تضم قادة الاتحاد الحالي على رأسهم الدكتور معتصم للرئاسة والطريفي نائباً له ومجدي شمس الدين سكرتيراً وأسامة عطا المنان أميناً عاماً، فيما يقود المجموعة الثانية الدكتور كمال شداد الذي يترشح للرئاسة وتضم إلى جانبه كلاً من "أمين الجابري" نائباً للرئيس و"محمد جعفر قريش" سكرتيراً و"زكريا شمس الدين" أميناً للمال وتطلق المجموعة الأولى على نفسها اسم "التطوير" فيما يطلق اسم "التغيير"على مجموعة الدكتور شداد .. ويشارك في عملية التصويت 69 عضواً عقب استبعاد اتحاد الباوقة من التصويت بسبب تسليمه للتفويض بعد الموعد المحدد. وتنعقد الجمعية هذه المرة في ظل ظروف خاصة تتمثل في الأزمة الإدارية المتمثلة في القرارات الصادرة من المفوضية والاستئنافات والوزير الولائي بعدم شرعية مجلس إدارة نادي الهلال يقابلها وصول خطاب من الاتحاد الدولي الفيفا يهدد من خلاله بفرض عقوبات على السودان في حالة تدخل الدولة في الشأن الرياضي .. وتراهن مجموعة التغيير على مساندة عدد من الاتحادات المحلية التي رأت في ترشيح الدكتور شداد مدخلاً لتغيير كثير من السياسات التي انتهجها الاتحاد السابق بجانب الأخطاء المتعددة التي كلفت السودان الكثير وعلى رأسها فقدان نقاط زامبيا إدارياً إلى جانب أسلوب الترضيات والمجاملات الذي صار ديدن الاتحاد في مواجهة الأندية مما أفقدها الهيبة، وبالمقابل فإن مجموعة التطوير التي يقودها الدكتور معتصم تراهن على التأييد الذي قادها لقيادة الاتحاد من خلال الجمعية العمومية السابقة، فيما يترقب الشارع السوداني نتائج الانتخابات وقد انقسمت الولاءات ما بين التطوير والتغيير فمن يكسب الرهان