الخرطوم - متوكل أبوسن توعد تحالف قوى الإجماع الوطني الديمقراطي المعارض، المؤتمر الوطني بالحسم في العام 2014، الذي قال إنه سيشهد (جرد حساب المعارضة) في معاركها لإسقاط النظام القائم . وأعلن في الوقت ذاته رفضه لكافة دعوات الحزب الحاكم، بما فيها دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة للحوار وصولاً للوفاق الوطني . ورهن مسؤول الإعلام بالتحالف المعارض "كمال عمر المحامي" قبول دعوات المؤتمر الوطني، بالتزامه بإطلاق الحريات الأساسية الكاملة، وحل الحكومة الحالية وتأسيس وضع انتقالي، يعيد تأسيس الدولة السودانية بما فيها وضع دستور انتقالي يعقبه دستور دائم . ورأى "كمال" أن خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد ال(58) للاستقلال لم يحمل جديداً، وقال : (به كلام معسول وطيب كثير ويجب أن يكون مقروناً بقرارات ، واستطرد : هو لا يعني المعارضة في شيء لأنه لم يمس قضاياها). ولفت "عمر" إلى تمسكهم بإسقاط النظام القائم، وذكر أن برنامجهم في العام الحالي، جمع قوى المعارضة بما فيها الحركات المسلحة التي أشار إلى أنهم يختلفون معها في الوسائل، قبل أن يقول : (لا نستطيع أن ندين أسلوب الجبهة الثورية الذي يشابه أسلوب الحكومة، واستطرد : نحن مختلفون معهم في حمل السلاح لإسقاط النظام، وسنعمل على التوحد معها في الرؤية الدستورية والسياسية).
