ربك - الهادي إبراهيم علي بعد أن حل والي النيل الأبيض "محمد نور الشنبلي" حكومته وانفض سامرها، بدأت الأوساط السياسية بالولاية في تكهنات حول الحكومة الجديدة في إطار التغيير الذي انتهجه المركز، وانطلق إلى بقية الولايات.. وقد صرح لنا أحد القيادات النافذة بالولاية - فضل حجب اسمه - أن حكومة "الشنبلي" القادمة تسير على نهج المركز بالتركيز على الشباب، وربما يحتفظ "الشنبلي" بأحد الوزراء، وربما يعين أحد المعتمدين المميزين في الفترة السابقة في منصب وزاري رفيع.. أما في مجال المرأة فيتوقع أن يدفع "الشنبلي" بإحدى البرلمانيات وهي ناشطة في مجال المرأة والنقابات النسوية.. فيما رشح البعض الشاب النشط في مجال إدارة المال "فتح الرحمن موسى مساعد" الذي يشغل الآن مدير عام وزارة المالية، لتقلد وزارة مهمة، ورشحت كذلك للمشاركة في حكومة الولاية الجديدة أسماء الدكتور "معمر مصطفى" رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين السابق و"عمر رضوة" مدير المراسم والناشط في مجال الحج والعلاقات العامة، و"الطيب النيل أبو رشوان" الذي يشغل أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، والأستاذ النشط في مجال الشباب "باشر عبد الرحيم باشر" الذي هو الآن في الخليج يراقب ما يجري في الولاية، و"عمر إدريس علي" (أم بويصة) و"عبد المنعم السني" و"السماني دفع الله عبد القادر" الذي يشغل الآن مدير الهيئة الخيرية.. والدكتور "صديق المرير" الذي يشغل الآن نائب رئيس المؤتمر الوطني والأستاذ "محمد يوسف" الذي يشغل الآن مدير لجنة الاختيار. ويرى بعض المراقبين الساسة بالنيل الأبيض أن حمى التغيير ستطال المديرين العامين بالولاية .