بحري – الشفاء أبو القاسم أغلقت قضية الاتهام التي يواجهها متهمين بقتل الشهيدة «سارة» بعد إصابتها بطلقات من كلاشنكوف في أحداث (25) سبتمبر تضم المتظاهرين بضاحية الدروشاب وحدد القاضي جلسة لاستجواب المتهم بعد أن استمع لشاهد الاتهام الأخير المدعو «هاني عبد الله «الذي يعمل سائقاً وجار الشهيدة. وأكد من خلال أقواله أن جميع الذين كانوا في مكان الحادث لحظة إصابة الشهيدة «سارة» كان يلومون «سامي» وهو المتهم بإطلاق النار على فعلته. وذكر أنه ناقش المتهم عند إصابة الشهيدة بقوله «لماذا ضربت سارة؟ «. وأضاف أن المتهم لم يرد عليه ولم ينطق بحرف واحد. وأوضح أنه عندما حضر لمكان الحادث لاحظ أن المتهم الماثل أمام المحكمة كان يحمل سلاحاً ومعه آخر ملازم شرطة - يرتدي زياً رسمياً وكان المتهم يرتدي زياً ملكياً حينها أكد شهود الاتهام الواقفون وجود المتهم في مسرح الحادث وهو يحمل سلاحاً في يده. وأضاف الشاهد «عبد الرحمن الماحي» الذي تربطه صلة قرابة بالمتهم بأنه شاهد «سارة» تقف بالقرب من والدها وهي ملقاة على الأرض وهم البعض بإدخالها إلى المنزل وأسعفت بعربة شرطة إلى المستشفى، وتطابقت أقوال الشهود في أنهم حضروا لأداء واجب العزاء في الشهيد «صهيب» ابن خالة الشهيدة الذي قتل في الأحداث. وبالعودة لتفاصيل الحادثة قتلت الشهيدة «سارة عبد الباقي» في أحداث (25/9) بطلقتين من سلاح كلاشنكوف كان بحوزة المتهم حينما جاء في الاتهام حيث حاول أهلها إنقاذ حياتها بإسعافها لمستشفى الصافية ولكنها فارقت الحياة بسبب اختراق الرصاصتان لكليتها اليمنى مما أدى لوفاتها الأمر الذي أكده تقرير الطبيب المشرح.