أصدر قراراً برفع ميزانية استبقاء الولايات للاختصاصيين إلى (2%) الخرطوم – فاطمة عوض وجه رئيس الجمهورية المشير "عمر البشير" بتنظيم هجرة الأطباء عبر أجهزة الدولة لحفظ حقوق العاملين، ومواءمة حاجة الدولة والدول الأخرى، موجهاً اللجنة المكونة بمجلس الوزراء بإجراء دراسة عاجلة لتداعيات الهجرة، وقال: (لا يوجد اتجاه لمنع الهجرة)، وأكد كفاءة الطبيب السوداني، وطالب بتجميع الأموال التي تفرض على العلاج المجاني وتخصيص موارد إضافية لتطوير التأمين الصحي وترقيته ليتفرغ لشراء الخدمة. كما أصدر الرئيس قراراً برفع مبالغ الكشف الموحد ونقل التخصصات الدقيقة بإدخال التخصصات النادرة في الولايات واستبقاء الاختصاصيين والكوادر من (1%) إلى (2%) على أن يبدأ تنفيذ هذه السياسة فوراً. وأكد انحيازه لمجلس التخصصات، موجهاً وزارة المالية بتوفير الدعم والميزانيات المخصصة له. وأكد "البشير" خلال مخاطبته اجتماع المجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية بمجلس التخصصات الطبية، أمس (الاثنين)، ضرورة أن تخصص المشاريع الصحية ميزانيات لمكافحة الملاريا، وأن تستوعب الولايات تتعين عمال الناموس البالغ عددهم (388) عاملاً، وأكد أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حُققت في مجال مكافحة الملاريا. من جهته، أكد وزير الصحة الاتحادي "بحر إدريس أبو قردة" موافقة الرئيس على سياسة التمويل الصحي التي تستهدف إدخال كل المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي خلال (4) أعوام قادمة وإحداث تغطية شاملة للمواطن بحزمة الخدمات المقدمة. وأعلن "أبو قردة" استمرار دعم علاج أمراض السرطان والكلى والقلب، وقال إن التأمين الصحي سيلعب دوراً كبيراً في الخدمات الصحية، وشدد على ضرورة إنشاء إدارة مركزية لإدارة مشروع الإسعاف المركزي لضمان الاستخدام السليم ومتابعته في حالة حدوث أعطال أو نقص. ووصفت وزيرة الدولة بالصحة د. "سمية أكد" وجود التخصصات النادرة في الولايات بالمهددات، وقالت إن زيادة المخصصات للاستبقاء يؤدي إلى نشر التخصصات النادرة في الولايات، لافتة إلى إدخال حزم جديدة في العلاج بالتأمين الصحي تشمل خدمة الرعاية الصحية الأولية والطوارئ وخدمات الولادة الطبيعية والقيصرية والحمل الحرج.