ود مدني - زهر حسين اختتمت، أمس (الاثنين)، أعمال اللجنة العليا لمبادرة جامعة الجزيرة للحوار المجتمعي والوطني للمرحلة الأولى برعاية بروفيسور "محمد وراق عمر" مدير الجامعة ود. "محمد طاهر أيلا" والي الولاية وبروفيسور "سمية محمد أحمد أبو كشوة" وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد "أيلا" خلال حديثه أن الجامعات ما عادت أبراجاً عالية، بل تعود الشعب على طرح قضاياه ومشاكله فيها وتشاركه همومه وتسعى لتحقيق طموحاته وتسخير العلم خدمة للمواطن، وذلك بنقل كل ما تم من حوار على مستوى المحليات التي استطاعت أن تناقش عدداً من القضايا المهمة والأساسية. وقال "أيلا" إن هذه المبادرة تمثل جزءاً من مشاركة ولاية الجزيرة في الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية وذلك بعرض مشاكل الولاية المتمثلة في مشروع الجزيرة والقطاع الصناعي وغيرها والشراكة بين الأحزاب والجماعات دونما اختلاف من أجل مصلحة الولاية. ونفى والي الجزيرة ما تناقلته الوسائط حول التشكيك في الجائزة التي منحت لجامعة الجزيرة وعن المنظمة الوهمية التي زعمها الكثيرون بقوله إن شكك البعض في الجائزة أو المنظمة التي منحتها: (ذلك لا يهم كثيراً فالمبادرة وحدها تكفي لمنح جامعة الجزيرة عدداً من الجوائز والتقدير، فإن كانت الجائزة منحت في دعم وتطوير الخدمات وما قدم في المبادرة منذ أعوامها وعبر الخريجين والعلماء الذين استطاعوا أن يقدموا العلم والتجربة ألا يكفي هذا أن تنال الجامعة جوائز مختلفة؟ والمشككون لا يهمكم كيدهم فهذا طبعهم). وفي السياق، منحت جامعة الجزيرة جائزة الجودة الشاملة من منظمة (BID) لتوجيه الأعمال بالاتفاق مع جامعة مدريد التكنولوجية للجودة الشاملة، ويشتمل هذا المعيار على عشرة مجالات في كل مجال عشرة مجالات أخرى، وقد تم الاختيار بعد عملية التصويت من المشاركين في منظمة (BlD).