نائب الرئيس يؤكد استعداد الخرطوم لاستقبال البواخر الإثيوبية بور تسودان – نزار سيد أحمد وجه نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" بإزالة ما أسماها بالبيروقراطية التي تعطل الأعمال بين دولتي السودان وإثيوبيا، في وقت أكد فيه أن البلدين يعملان في تنسيق كامل في شتى المجالات والمحافل، وذلك بإرادة وقيادة سياسية وصفها بالواعية. وطالب "حسبو" خلال كلمته في اجتماعات اللجنة الاقتصادية السودانية الإثيوبية المنعقدة في مدينة بور تسودان أمس (الثلاثاء)، طالب اللجنة بالعمل على فتح مصرف لكل بلد في الدولة الأخرى لتطوير الشراكة بين الجانبين، مؤكداً في هذا الصدد التزام السودان بالتعامل بالعملتين الجنيه والبر الإثيوبي. وقطع بتقديم كافة التسهيلات في ميناء بور تسودان لإثيوبيا. وأضاف قائلاً: نريد أن نرى السفن الإثيوبية في ميناء بور تسودان في أقرب وقت. وشدد على أهمية تركيز الدولتين في بناء المعابر المشتركة والطرق والسكة حديد فضلاً عن تقوية قطاع رجال الأعمال في المرحلة القادمة. وأكد "حسبو" أن علاقات البلدين اقتصادياً تحتاج إلى جهود إضافية لزيادة الميزان التجاري بين الدولتين. من جانبه امتدح نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي "ديبرسون جيري مايكل"، العلاقات السودانية الإثيوبية التي اعتبرها متقدمة كثيراً. ودعا إلى فتح مزيد من الشراكات بين البلدين في المجالات الاقتصادية، للاستفادة من إمكانيات البلدين خاصة فيما يلي مجالات الاستثمار والتجارة والنقل. وعبر عن رغبة بلاده في الاستفادة من إمكانيات السودان خاصة في مجالات الموانئ وتجارة العبور. وقال إن النقاش حول القضايا المطروحة قطع شوطاً بعيداً لتحقيق الأهداف الإستراتيجية. بدوره قال مدير إدارة الموانئ البحرية الدكتور "جلال شيلية" قدمنا تسهيلات لإثيوبيا برغبتنا وتحت إدارتنا لاستخدام ميناء بور تسودان، وحول مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أشار "جلال" إلى أنها تتعلق باستخدام ميناء بور تسودان، وتقديم تسهيلات وتطبيق شراكات في مجال شحن البضائع. يذكر أن نائب الرئيس افتتح الصالة الرئاسية بمطار بور تسودان، بجانب نادي الموانئ البحرية .