الخرطوم - المجهر قالت حركة العدل والمساواة برئاسة "جبريل إبراهيم"، إن لقاءها وحركة جيش تحرير السودان برئاسة "مني أركو مناوي" الذي يجري حالياً بالعاصمة القطريةالدوحة، ليس تفاوضاً وأن الحكومة ليست طرفاً فيه، وأن اللقاء مدته يومان من أجل استقراء رؤية دولة قطر حول السلام في دارفور والوصول إلى شيء مشترك. ووصل وفدا الحركتين برئاسة "جبريل" و"مناوي" (الاثنين) إلى الدوحة، ودخل الوفد فور وصوله في مباحثات مع الوساطة بشأن عملية السلام في دارفور. وأفادت وكالة الأنباء القطرية (الاثنين) أن "أحمد بن عبد الله آل محمود"، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر، و"مارتن أوهومويبهي"، الوسيط المشترك الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور رئيس بعثة "يوناميد"، عقدوا اجتماعاً مع وفدي الحركتين. ودار الحديث حول إمكانية انضمام الحركتين لعملية السلام بدارفور على أساس وثيقة الدوحة للسلام، ووجهة نظر الحركتين بهذا الصدد. وقال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة السودانية، "الطاهر الفكي" في تعميم صحفي، أمس (الثلاثاء)، إن الزيارة بغرض استقراء رؤية دولة قطر حول السلام في دارفور والوصول إلى شيء مشترك، رافضاً تسمية ما يجري بأنه تفاوض مع الحكومة. وأفاد "الفكي" أن الحركة التقت في يناير الماضي بنائب رئيس الوزراء القطري في "باريس" بمشاركة رئيس حركة تحرير السودان "مني مناوي" بطلب من الحكومة القطرية للتفاكر حول إحلال السلام في دارفور، مضيفاً أن الحركتين قدمتا رؤيتهما في ورقة مشتركة بطلب من قطر. وقال "الفكي" إن أهم نقاط الورقة المشتركة تمثلت في (نريد شريكاً جاداً جداً في الوصول إلى سلام شامل في السودان أجمعه يجنب الناس الحروب ويوجه إلى الاستقرار والتنمية، وألا تكون وثيقة الدوحة كمرجعية إلى محادثات مهما كان، وأن لا تتمسك دولة قطر باحتكار المنبر، وأن تكون جزءاً من الاتحاد الأفريقي).