دعا الحزب الشيوعي للمشاركة في المنظومة الخالفة الخرطوم – طلال إسماعيل كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشيخ "إبراهيم السنوسي" عن تشكيل حكومة جديدة لإدارة شؤون البلاد بعد انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في السادس من أغسطس القادم معلنا عدم مشاركة حزبه فيها من دون الإشارة إلى أن قراره يشمل الجهاز التشريعي في مقاعد المجلس الوطني القادم والمجالس التشريعية بالولايات. وأضاف السنوسي في الإفطار الرمضاني (الأربعاء) بصالة درة بحري:" وصلنا بعد هذه النتائج للواقع أن نستمر في هذه التوصيات للحوار ولابد من تنفيذها وتأتي حكومة جديدة تتولى إدارة البلد وتبدأ التفاوض مع الحركات المسلحة والأحزاب الممانعة وتمضي في الإصلاحات ولا يمكن أن ننتظر المؤتمر الدستوري والملتقى التحضيري من أحزاب لا نشك في وطنيتهم ولكن نشك في تقديرهم السياسي للواقع." وزاد بالقول:( نحن نريد أن يستقر السودان، نريد أن نمكن الدين، وقرارنا الطلعناه في الأول أن لا نشترك حتى في حكومة انتقالية "عشان نوري دلقان الحكومة ذاتو ما دايرنو" عشان تستقر البلد وهذا راي شيخ "حسن"، وأنا ما واقف في وحدة الإسلاميين، السودان هذا يسع الجميع نتوحد فيه كلنا إسلاميون ومسيحيون ووطنيون). وكشف السنوسي عن إرسال حزبه لوفد لمقابلة قيادات الحركات المسلحة خارج السودان وأشار إلى أنه تلقى منهم شروطاً بخصوص مشاركتهم في الحوار، وقال: ( ما ورد من شروط ورفعت للوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي ولم يوافق عليها، وحكومة السودان لن توافق ونحن لن نوافق، بهذا لا سبيل لعودة إخواننا في المعارضة أن يعودوا إلى الداخل). وأشار السنوسي إلى أن رؤية المؤتمر الشعبي تقوم على الاستمرار في الحوار داخل السودان مع نقل(4) قضايا للتفاوض خارج البلاد وتشمل المسائل العسكرية والترتيبات الأمنية في الخارج بين القوات المسلحة والحركات المسلحة ووقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح الأسرى والإغاثة. وفي تناوله للمنظومة الخالفة دعا "إبراهيم السنوسي" قيادات الحزب الشيوعي للانضمام إليها لشمولية طرحها لكل الناس.