"حسبو" يلتقي الرئيس "كابيلا" الخرطوم - ميعاد مبارك أعرب البيان الختامي لاجتماع قمة البحيرات العظمى رفيع المستوى رقم (7) لآلية الرقابة الإقليمية لحالة السلم والأمن والتعاون بدول الإقليم، أعرب عن بالغ القلق إزاء تجدد القتال بين الحكومة والمعارضة المسلحة والعنف القبلي في عدة أجزاء من جنوب السودان. والتقى نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" ممثل وفد السودان والوفد المرافق له برئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية السيد "كابيلا"، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها. وشكر رئيس الكنغو الديمقراطية السودان على اهتمامه ووعد بزيارته، ودعا البيان إلى وقف القتال فوراً والاستمرار في تنفيذ اتفاق السلام، مديناً أعمال العنف في الكنغو الديمقراطية، وطالب ببناء الثقة من اجل الاتفاق. ورحب البيان الختامي بتحسن الوضع الأمني في بورندي، ونادى بضرورة تسريع عملية الحوار من أجل السلام والمصالحة. كما رحب البيان بجهود حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لتعزيز المصالحة وبسط هيبة الدولة. وقال د. "عبيد الله" وزير الدولة بالخارجية إن اجتماع القمة أوصى بضرورة عدم التسامح مع الجماعات المسلحة أو تزويدها بأي شكل من أشكال المساعدة بما في ذلك عدم توفير الملجأ والمأوي لأفرادها ومنع نشوب النزاعات وتسويتها في منطقة البحيرات دون الحاجة إلى التدخل الخارجي، مع أهمية دعم جهود التنمية في جميع أنحاء المنطقة. واختتمت قمة البحيرات العظمى الاجتماع رفيع المستوى رقم (7) لآلية الرقابة الإقليمية لحالة السلم والأمن والتعاون بدول الإقليم، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية من بينها الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (SADC). وحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير "قريب الله الخضر" فقد شارك السودان في هذه القمة بوفد يرأسه نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن". وقال إن د. "عبيد الله محمد عبيد الله" وزير الدولة بالخارجية أفاد في تصريحات عقب نهاية القمة بأن البيان الختامي والتوصيات والقرارات ركزت على الأوضاع الأمنية والسياسية في دول الإقليم خاصة جمهورية الكنغو الديمقراطية ودولة بورندي وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى. وفيما يلي السودان أشار د. "عبيد الله محمد عبيد الله" وزير الدولة بالخارجية إلى أن نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن" خاطب الاجتماع مستعرضاً تطورات الأوضاع في السودان، مشيراً إلى تحسن الأوضاع الأمنية في السودان، كما تطرق لمخرجات الحوار الوطني وأثر الحصار الاقتصادي الجائر علي البلاد، كما دعا حكومة جنوب السودان للالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة معها وعدم مساندة أي من الحركات المسلحة الرافضة للسلام.
