الفاشر – محمد زكريا لقي أربعة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة نظاميين بينما جرح أربعة آخرون في كمين مسلح نصبته مجموعة مسلحة تستقل ثلاث سيارات رباعية الدفع، بمنطقة جبال "مالا" الواقعة بالقرب من محلية طويلة بولاية شمال دارفور بعد ظهر أمس (الجمعة). وقال معتمد محلية طويلة "آدم يعقوب جديد" في تصريح خاص ل(المجهر)، إن مسلحين نهبوا أكثر من مائة وسبعين رأساً من الماشية في إحدى ضواحي وحدة كورما الإدارية، فخرجت على إثره من رئاسة المحلية قوة من "الفزع" وأوقفت الجناة. وأضاف أنهم وفي أثناء عودتهم وبالقرب من جبال "مالا" الواقعة غرب مدينة طويلة، نصبت لهم مجموعة مسلحة أخرى تستقل ثلاث سيارات رباعية الدفع كميناً أدى إلى استشهاد اثنين من قوات الشرطة وواحد من أفراد القوات المسلحة، إلى جانب أحد المواطنين من الفزع، موضحاً أن المحلية قد أرسلت قوة كبيرة على الفور لملاحقتهم، مؤكداً عزم المحلية على إلقاء القبض على المجرمين في أقرب وقت ممكن وتقديهم للعدالة، معلناً في هذا الصدد أن زيارة مرتقبة يقوم بها نائب رئيس الجمهورية "حسبو محمد عبد الرحمن"، إلى رئاسة المحلية يوم (الخميس) المقبل، وذلك في إطار احتفالات الولاية بمئوية السلطان "علي دينار". من جهة أخرى قتل مسلحون ليلة (الخميس) مواطناً بقرية "جديد السيل" الواقعة على بعد 10 كلم شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان. وقال أحد ذوي القتيل ويدعى "الأمين أحمد" ل(سودان تربيون)، إن مسلحين اثنين أطلقا الرصاص على ابنهم "عثمان حسين إبراهيم أحمد" (40) سنة ما أدى إلى وفاته في الحال. وقال (تم القبض على أحد المسلحين وهو عسكري من أبناء "جديد السيل" وهما جاءا إلى القرية مساء (الخميس) ونادوا على القتيل وشخص آخر بأسمائهم من ثم أطلقوا النار عليهما). وفي السادس من يناير الماضي أضرم مسلحون مجهولون، النار في قرية "جديد السيل"، واستهدف المعتدون منازل أعيان البلدة من دون وقوع خسائر في الأرواح. وفي أغسطس من العام الماضي لقي شخصان بمنطقة "جديد السيل" مصرعهما وجرح أكثر من (15) آخرين إثر نشوب خلاف حول أراضٍ زراعية، أدى إلى نشوب نزاع دامٍ بين أبناء عمومة بالمنطقة. وأصبحت منطقة "جديد السيل" في الفترة الأخيرة، تشهد حوادث كثيرة ومتشابهة في ذات الوقت.