نيالا- عبد المنعم مادبو وجدت القطوعات المستمرة للتيار الكهربائي التي تشهدها مدينة نيالا استنكاراً واسعاً من مجتمع المدينة لجهة أنها جاءت متزامنة مع جلوس أكثر (16) ألف تلميذ وتلميذة بالمدينة لامتحانات شهادة مرحلة الأساس بالولاية. فيما اشتكى التلاميذ الممتحنون وأولياء الأمور من تزامن انقطاع التيار الكهربائي أثناء فترة الامتحانات في مارس من كل عام لعشرات السنين خلت دون وجود أي حل من حكومات الولاية وإدارة الكهرباء وصف بعضهم المشكلة المزمنة والقديمة المتجددة. وطالب في الوقت ذاته معتمد محلية نيالا شمال إسماعيل يحيى بضرورة إيجاد حل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة والتي تتزامن مع موعد الامتحانات لعدة سنوات، ونبه إسماعيل إلى أن هذا الأمر خلق انطباعاً لدى المواطنين بوجود عمل متعمد من إدارة الكهرباء يهدف لعرقلة التحصيل الأكاديمي للتلاميذ في مرحلتي الأساس والثانوي، وتابع (لا بد من معالجة قطوعات الكهرباء هذه الأيام خاصة ونحن مقبلون على امتحانات الشهادة الثانوية قبل أن تتفاقم المشكلة ويغضب الطلاب وتتضجر الأسر ويحدث ما لا يحمد عقباه) وقال: (علينا نحن كحكومة معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي الذي يتزامن في كل عام مع الامتحانات). فيما أشار مدير محطة التوليد بالولاية بحر الدين يحيى شريف إلى تعطل (7) ماكينات من جملة (14) ماكينة ما أدى إلى انخفاض الإنتاج اليومي (10) ميقاواط للمدينة، وذكر أن هذا الانخفاض في التوليد اضطرهم إلى البرمجة بتقسيم المدينة إلى (3) قطاعات وقطعها لتأتي بعد كل يومين.