شعر ملون هناء إبراهيم (1) فإن تسألوني في النساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيبُ إذا شاب رأس المرء أو قل ما له فليس له من ودهن نصيبُ (يا راجل!!) (2) شكوت ما بي إليها فما اكترثت يا قلبها أحديدٌ أنتِ أم حجرُ إذا مرضنا أتيناكم نعودكم وتذنبون فنأتيكم ونعتذرُ (والله ياهو ذاتو... تمشي ليهم وأنت عيان تقول ليهم كفارة وسلامتي.. ويشاكلوك تمشي تقول ليهم معليش أنا حيوان..اتفرجتوا؟!) (3) قال: النساء هن الدواهي والدواء هُنَّ لا طيب للعيش بلاهن والبلاء هُن (ياخ إنت قوال قوالة... عجيييب) (4) لا الجود يفني المال قبل فنائه ولا البخل في مال الشحيح يزيد (والله جد) (5) إني طَربتُ إلى شمس إذا طلعت كانت مشارقها جوف المقاصير شمسٌ مُمَثَّلة في خُلق جاريةٍ كأنما كشحُها طيُّ الطوامير ليست من الإنس إلا في مناسبةٍ ولا من الجِنّ إلا في التصاويرِ فالجسم من لؤلؤ والشعرُ من ظُلمٍ والنَّشرُ من مِسكةٍ والوجهُ من نورِ إن الجمال حباها بخلعته حذواً بحذوٍ وأصفاها بتحويرِ كأنها حين تمشي في وصائفها تخطو على البيض أو خُضر القوارير (هسه بقوا يقولوا.. أصلو شنو وساكن وين واسمو منو) (6) أنا والعشق كلانا في سباقٍ فأنا أشتاقك وهو من شوقي إليك يشتاق (أصلاً الشوق بعادي) (7) نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفل الملوك هنا ك طفل الحاشية ونغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية أعمالنا تُعلي وتخفض شأننا وحسابنا بالحق يوم الغاشية حورٌ وأنهارٌ، قصور عالية وجهنمٌ تُصلي ونارٌ حامية فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي مادام يومك والليالي باقية وغداً مصيرك لا تراجع بعده إما جنان الخلد وإما الهاوية