الخرطوم - المجهر وقف وزير الصحة الاتحادي "بحر إدريس أبو قردة" ووالي ولاية النيل الأبيض "عبد الحميد موسى كاشا" على مجمل الأوضاع الصحية بالولاية شملت المناطق التي تأثرت بالإسهالات المائية، وأطمأن الوزير والوفد الاتحادي المرافق له على الحالة الصحية للمرضى المنوَّمين بمستشفيات (الدويم وأم جر والكنوز والفاششوية وقلي ومستشفيات كوستي وربك)، كما اطمأن الوفد على توفر معينات العمل وعمل فرق التصدي والتدخل السريع الاتحادية العاملة بمحليات الولاية والتحديات التي تواجه عملهم. وأثنى وزير الصحة بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في التدخل السريع والتبليغ السريع للوزارة الاتحادية، كما امتدح قطاعات المجتمع المدني كافة في التصدي لهذه الإسهالات بإسناد من وزارة الصحة الاتحادية، مؤكداً السيطرة التامة على الإسهالات المائية ودحرها تماماً وتحسن الوضع الصحي بالولاية، حيث لم يتم التبليغ عن أي حالة جديدة، وحث المواطنين بالشرب من المصادر الآمنة للمياه داخل الشبكات وعدم تناول مياه المسطحات إلا بعد إضافة عنصر الكلور أو غليها ممتدحاً التعاون القائم بين وزارة الصحة ووزارة الموارد المائية، وتعهد بتركيب عدد من محطات جديدة لمياه الشرب بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والكهرباء، وكشف عن خطط قصيرة وطويلة المدى وضعتها وزارته لتقوية العمل الصحي بولاية النيل الأبيض. إلى ذلك رأس وزير الصحة الاتحادي الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق الصحي لولاية النيل الأبيض بمشاركة أعضاء حكومة ولاية النيل الأبيض والشركاء كافة والجهات ذات العلاقة بالعمل الصحي، واستعرض الاجتماع الوضع الصحي الراهن بالولاية إضافة للوضع بمعسكرات اللاجئين والخطط الإستراتيجية للعمل الصحي لولاية النيل الأبيض خلال المرحلة المقبلة، وكشف التقرير الذي قدمه مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور "بابكر المقبول" عن تسجيل (918) إصابة، بالإسهال المائي منذ ظهور الوباء في (129) قرية وحياً، بالولاية منها (16) حالة وفاة، بنسبة إماتة (2%) من جملة عدد الحالات المسجلة، وأظهر التقرير عن وجود (23 %) من مصادر المياه الآمنة بالولاية، وأن (33%) من سكان الولاية هم من يستخدمون المراحيض.
