بحري -الشفاء أبو القاسم كشف المحقق لدى مثوله أمس أمام القاضي "عارف محيي الدين" بمحكمة الأسرة والطفل بحري وسط، تفاصيل قتل طفلة تبلغ من العمر(14) عاماً وتعليقها بحبل داخل راكوبة مهجورة بمنطقة قري، حيث أكد أن أسباب الوفاة قد جاءت خلاف ما ذكره المتهمون في البلاغ المدون تحت المادة(44)، والذي عدلته النيابة بموجب أمر نبش جثمان الطفلة، للمادة (21\130\107) من القانون الجنائي والموجهة للمتهمين الستة أيضاً. وقال المحقق إن المجني عليها قد تعرضت لضرب على الرأس والصدر، ما تسبب في حدوث سحجات ونزيف دموي داخل الرأس، وكسور في الجمجمة. وتجمعات دموية في منتصف الرأس وكسر العظم اللامي للصدر، مع وجود خدوش بأظافر بالجهة اليسرى للعنق. وأشار إلى أن التقرير الذي قدمه كمستند اتهام، قد تم تحريره بواسطة البروف "جمال يوسف"، الذي كان يرأس فريق النبش ورافقه فريق التأمين في إتمام عملية النبش التي استمرت ثلاث ساعات، توصل فيها الطبيب الشرعي إلى أن سبب الوفاة هو الخنق. ومن خلال أقوال المتهمين ذكر الأول بأنه تفاجأ بالطفلة مشنوقة في راكوبة تبعد أمتاراً من مكان إقامته، وذكر الثاني بأنه قام بإنزال الجثة من أعلى الراكوبة، فيما ذكر الثالث وهو صاحب البوكس الذي قام بنقل الجثة، بأنه عندما وصل لمكان الحادثة كانت الطفلة متوفاة. وتتطابق أقوال السيدتين في أنهما قامتا بتجهيز الجثمان. ولم تلاحظا أي آثار ضرب أو تعدٍ. وشارك المتهمون الأربعة في دفن الجثة بمقابر قري وأرشدوا على مكان القبر، لدى التحقيق. وعليه اتبعت إجراءات فك طلاسم البلاغ بنبش القبر.