الفاشر – المجهر عقد والي ولاية شمال دارفور "عبد الواحد يوسف إبراهيم" اليوم بمدينة الفاشر اجتماعاً مغلقاً مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام "جين بيري لاكسوس"، وقائد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (اليوناميد) بحضور لجنة أمن ولاية شمال دارفور. وكشف والي شمال دارفور في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أنه قد أطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام على الأوضاع الأمنية والإنسانية، بجانب جهود الحكومة لتحقيق التنمية والخدمات وخطتها لتأمين قرى العودة الطوعية وتوفيق أوضاع النازحين وفق خياري البقاء أو العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية علاوةً على خطة الحكومة لجمع السلاح، مشيراً إلى وجود تعاون وتنسيق بين الحكومة واليوناميد ووكالات الأممالمتحدة. وأضاف الوالي أن الاجتماع قد بحث الخطط والتدابير التي اتخذتها الأممالمتحدة لتخفيض قوات بعثة اليوناميد بدارفور، وقال إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام قد جدد تعاون الأممالمتحدة مع الحكومة لتنفيذ خطتها المتعلقة بالنازحين، مشيداً بالجهود المبذولة من الأممالمتحدة لتحقيق السلام والاستقرار بدارفور. من جهته أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام دعم الأممالمتحدة لولاية شمال دارفور من أجل تحقيق الأمن وعودة النازحين إلى قراهم. وأوضح في تصريحات صحفية أن اليوناميد قد بدأت في تخفيض الجانب العسكري والشرطي والمدني وسيقتصر وجودها بحجم أقل في درجة حفظ السلام في جبل مرة، بينما ستتوجه جهودها في ولاية شمال دارفور لدفع السياسات التي تتعلق بالنازحين وعودتهم والمؤسسات الداعمة لاستقرارهم وسيادة حكم القانون، فضلاً عن دعم الأجهزة الشرطية حتى تقوم بدورها تجاه حماية النازحين. وقال مساعد الأمين العام إن التخفيض جاء متماشياً مع التغيير الايجابي على الأوضاع، مشيداً بخطة حكومة شمال دارفور لمعالجة إفرازات الحرب وتوفيق أوضاع النازحين، إلى جانب تحقيق التنمية والأمن والاستقرار وسيادة حكم القانون، مطالباً بضرورة استمرار التعاون مع اليوناميد.
