ودمدني المجهر تسببت أمطار غزيرة هطلت في محلية أم القرى في ولاية الجزيرة في انهيار (385) منزلاً انهياراً كلياً في أنحاء متفرقة من أحياء المدينة وقرى المحلية. وقطعت السيول طريق "عمارة البنا التبيب" الذي يربط المحلية بباقي الولاية. وتفقد معتمد المحلية "عبد الماجد عمر يوسف" وأعضاء لجنة طوارئ الخريف أمس (الإثنين)، عدداً من الأحياء والمناطق التي تأثرت بالأمطار التي اجتاحت المحلية لثلاثة أيام متواصلة، وشملت الجولة التفقدية الحي الشمالي والامتداد بمدينة أم القرى. ووجه المعتمد بضرورة إيواء المتضررين وترحيلهم إلى مناطق أكثر أمناً خاصة المواطنين الذين انهارت منازلهم وأصبحوا في العراء، ودعا لضرورة تكامل الأدوار وتنسيق الجهود بين الجهات ذات الصلة والتواصل المستمر بين غرفتي الطوارئ بالولاية والمحلية والعمل على تصريف المياه والاهتمام بصحة البيئة. وترأس المعتمد بمكتبه اجتماعاً مطولاً ضم أعضاء اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية برئاسة مدير شرطة الولاية اللواء شرطة د."علي الطيّب" رئيس اللجنة ولجنة الطوارئ بالمحلية. وقدم المعتمد تقريراً مفصلاً عن حجم الأضرار التي شهدتها بعض مدن المحلية بوحداتها الإدارية الثلاث. وأوضح أن إحصائية الأضرار بوحدة وسط أم القرى، هي انهيار (321) منزلاً بالحي الشمالي، وتم إيواء المتضررين بمدرسة "علي بن أبي طالب"، وأكد المعتمد أن عدد المنازل المنهارة بحي الحقينة وصلت إلى (90) منزلاً، وحي طيبة شرق المصرف (34) منزلاً، ومنطقة عد الشيخ عشرة منازل، لتصبح جملة المنازل المنهارة انهياراً كاملاً بوحدة وسط أم القرى (385)، وقال إن الأضرار بوحدتي شمال وجنوب أم القرى تمت السيطرة عليهما، داعياً لضرورة توفير الخيام والمشمعات والآليات لشفط المياه وفتح المصارف، وقطعت السيول والأمطار طريق عمارة البنا التبيب والطريق الذي يربط أم القرى بولاية الجزيرة، وبدورها أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية عن توفير أربعة آلاف شيكارة ومائة خيمة و(200) مشمع للمتضررين بالمحلية.
