بشر اتحاد مزارعي ولاية القضارف بإنتاجية عالية في المحصولات الزراعية هذا العام نسبة لمعدلات الأمطار الجيدة في فصل الخريف، وقال أمين المال بالاتحاد "حمزة عبد القادر عبد المحسن" إن معدلات الأمطار هذا العام لم تحدث منذ (20) عاماً، معلناً زراعة (6.5) مليون فدان ذرة ومليوني فدان زهرة شمس، ومحذراً من أن يضيع الإنتاج الوفير لمحصول السمسم وزهرة الشمس، وطالب أمين المال باتحاد مزارعي القضارف في مؤتمر صحفي بالخرطوم هيئة المخزون الاستراتيجي بإفراغ مليوني جوال ذرة مخزنة بالصوامع لاستبعاد حدوث تضارب في الإنتاج وتهيئة المخازن وتهيئتها، بالإضافة إلى فتح باب الصادر للإنتاج السابق والجديد، وقال إن اتفاقاً تم مع بنك المزارع على تحديد سعر السلم ب(120) جنيهاً لجوال الذرة و(150) جنيهاً سعر التركيز لجوال الذرة، لكنه لم يعلن بصورة مباشرة من قبل وزارة المالية والاقتصاد الوطني. وأوضح أنه تم الاتفاق مع اتحاد المزارعين وشركة (الدومة للحازمات) على توريد (100) حازمة لولاية القضارف لحصاد السمسم بجانب فتح اعتمادات (38) حاصدة لزهرة الشمس والذرة. وشكا أمين المال باتحاد مزارعي القضارف من ارتفاع الضرائب وتعدد الرسوم على الزراعة، وطالب بضرورة تدخل رئيس الجمهورية لتنفيذ قراراته السابقة بشأن إعفاء المدخلات الزراعية من الضرائب. وشدد رئيس مجلس إدارة شركة المزارع التجارية "حامد يوسف" على ضرورة فتح باب الصادر لتصدير مائتي ألف طن ذرة موجودة لدى المخزون الاستراتيجي، وكشف عن تخصيص (10%) من مساحات ولاية القضارف للزراعة من أجل الصادر لتوفير العملات الصعبة، وقال إن الزراعة المطرية هي المخرج للاقتصاد القومي لأنها أقل كلفة. واعتبر الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان "عبد الحميد مختار" تحديد سعر مركز للذرة ليس حلاً نهائياً، وقال إن قدرات الأجهزة التنفيذية تدرك آلية السوق وتدعو إلى فتح الصادر وتشجيع التخزين، واعتماد حزمة سعر الصادر كجزء من المعالجة، وتوقع "عبد الحميد" أن يتجه السودان في المستقبل للزراعة لأجل الصادر، ولذلك لابد من تجويد الإنتاج مع إيجاد الدعم والقرارات الحكومية.
