توصل اجتماع بين الرئيسين "عمر البشير" و"سلفاكير ميارديت" في وقت متأخر من ليل أمس ضم إلى جانبهما رئيس لجان تفاوض أبيي "الدرديري محمد أحمد" و"دينق ألور"، توصل إلى حلول بخصوص منطقة أبيي المتنازع عليها حول الترتيبات الإدارية بها ووضعيتها والاستفتاء. والمواطنون الذين يحق لهم التصويت. وأنهى الرئيسان "عمر البشير" و"سلفاكير ميارديت" اجتماعهما الخامس في قمة أديس أبابا بعد أن مدد وفدا السودان وجنوب السودان المتفاوضين في العاصمة الأثيوبية إجراءات إقامة وفديهما في فندق شيرتون بأديس أبابا إلى يوم بعد غد الجمعة، بعد تواصل اجتماعات الرئيسين "عمر البشير" و"سلفاكير ميارديت" للمرة الخامسة على التوالي في القمة التي ينتظر أن تحسم بالتوقيع على وثيقة اتفاق خلال اليوم (الأربعاء)، بحسب ما ذكرت مصادر حكومية مطلعة ل(المجهر) من أديس أن الرئيس "البشير" قد يوقع على اتفاق مع نظيره "سلفاكير" قبل الجمعة، وأن الإجراءات المالية والإدارية في حجز الغرف وتمديد الإقامة لا يرتبط بموعد نهائي للمحادثات، ومع التقدم المحرز في الملف الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدولتين مازال الملف الأمني يلقي بظلاله على الاجتماعات بعد أن تأجل عند الساعة الثانية عشرة ظهر أمس اجتماع، يضم من الحكومة الرئيس "البشير" و"الدرديري محمد أحمد"، ومن الجنوب الرئيس "سلفاكير ميارديت" و"دينق ألور" بخصوص حل أزمة أبيي وتأجل الاجتماع للمرة الثانية عند الرابعة عصراً قبل أن يلتقي الوفدان عند السابعة مساء ويدخلان في اجتماع مغلق لبحث الحلول لقضية أبيي. وقال مصدر حكومي مسؤول في التفاوض ل(المجهر) من أديس أبابا: (الحكومة قدمت ردها على رؤية الجنوب بخصوص فك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وما يتمخض عنه اجتماع أبيي يوضح بصورة كاملة سير المحادثات).
