* امتلأ البريد الإلكتروني بالعديد من رسائل القراء الأعزاء الذين كانت معظم تعليقاتهم في اتجاه الشغب الذي حدث في مباراة القمة الأخيرة بالممتاز.. وفي المساحة التالية بعض المساهمات: * عزيزى محمد كامل.. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أكتب إليك بصدد المهزلة التي حدثت من قبل الاتحاد العام بخصوص مباراة الرابطة كوستي والأمل التي أقيمت بكوستي، والتي لم تكتمل أحداثها بسبب الإضاءة، حيث تم تغيير حكم المباراة من قبل الاتحاد العام ووصول الحكم الآخر للميدان بعد بداية زمن المباراة الأصلي بأكثر من نصف ساعة (وصوله من الخرطوم).. ماذا نقول في هذا القرار الغريب وتغيير الحكم في نفس يوم المباراة؟!، إنه الاتحاد الهمام المسؤول عن تطوير الكرة في البلاد..!! ما نقرأه في الصحف بخصوص أحداث التخريب التي حدثت في إستادي الهلال والمريخ ما هو إلا بداية الكارثة التي تؤدي إلى إزهاق عدد من الأرواح إذا واصل الاتحاد العام والدولة الصمت وكأن الأمر لا يعنيهم..!! عثمان عبد اللطيف كوستي * ورسالة أخرى من قارئ يتساءل فيها عن كيفية دفع الخسائر لإصلاح الدمار الذي حدث في إستاد المريخ، فإلى كلماته في السطور التالية: * الأخ العزيز محمد كامل.. أراك من المؤيدين لما حدث في ستاد المريخ من خراب ودمار شامل وتشويه للصورة الرائعة التي كانت تشرف السودان قبل أن تشرف المريخ.. أحسست أنك تؤيد وتؤكد أن ما حدث ما هو إلاّ ردة فعل لما قامت به جماهير المريخ باستاد الهلال.. في إشارة إلى رضا تام من جانبك وكأن نادي المريخ هذا مكانه خارج السودان..!! إن جماهير الهلال تعاملت بكل الحقد مع روعة وجمال ملعب المريخ ولأن التخريب سهل تابعنا حجم الخسائر الذي أعلن عن المجلس، فمن يا ترى سيقوم بدفع مصاريف إصلاح التلفيات..؟!! عادل الأمين أم درمان * ورسالة ثالثة من القارئ محمد النور إلى كلماته في المساحة التالية: * الأستاذ محمد كامل كاتب عمود (كرات عكسية) تحياتي الغالية إليك وأنت تقاتل في اتجاه إخراج رياضتنا عموماً وكرتنا السودانية من نفق التعصب المظلم بكتاباتك الشجاعة وتناولك المنطقي للأحداث الجارية.. عزيزي تجدني من أكثر المؤيدين لما كتبت بشأن ضرورة تدخل مجلس الصحافة والمطبوعات لحسم الفوضى التي فرضت نفسها على السواد الأعظم من الإصدارات الرياضية في بلادي؛ لأن الاعتدال لا ولن يأتي أبداً من جانب المنفلتين الذين ظلوا يؤججون نيران التعصب طوال الفترة الماضية.. ختاماً نسأل الله لك التوفيق والسداد.. ودمتم لصحافتنا الرياضية السودانية.. محمد النور أحمد الخرطوم * شكراً لكل من أرسل مشاركاً.. والوعد يمتد لكل من له رسالة بطرفنا بالنشر في قادم الأيام بإذن الله.