أعلنت الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المكونة لتحالف "نداء السودان" نأيها عن العمل والتزامها بالوسائل السياسية المدنية. واختارت مكونات التحالف رئيس حزب الأمة القومي "الصادق المهدي" رئيساً لتحالف نداء السودان وبقية أعضاء المجلس من كافة المكونات الأخرى نواباً له، وتم اختيار رئيس الجبهة الثورية "مني أركو مناوي" أميناً عاماً يعاونه نائبان. وقال بيان ختامي بتوقيع الإمام "الصادق المهدي" و"مني اركو مناوي" من باريس بعد ختام اجتماع المجلس الرئاسي، إن نداء السودان مؤسسة مدنية ديمقراطية جامعة تخضع مؤسساته لضوابط ممارسة النهج الجماعي للرئاسة بمشاركة قيادات كل الفصائل وبأمانة تنفيذية ملتزمة بالضوابط المدنية وتؤدي مهام سياسية محضة لا علاقة لها بالعمل بالمسلح. وأشار البيان إلى أن تحالف السودان يسعى لضم كافة المنظمات والهيئات الساعية لإقامة نظام جديد بالوسائل الخالية من العنف وسوف يتيح لها مشاركة ديمقراطية عادلة في هياكله. وأشار البيان إلى أن نداء السودان ملتزم بتحقيق مطالب الشعب السوداني بالوسائل الخالية من العنف، انتفاضة شعبية على سنة 1964و1985 أو حوار باستحقاقاته على سنة كوديسا جنوب أفريقيا 1992 وأضاف البيان: "القوى السياسية الحاملة للسلاح، أعضاء نداء السودان ملتزمة بأهداف النداء السلمية المدنية البعيدة عن العمل العسكري وملتزمة بوحدة السودان في ظل المواطنة بلا تمييز وفي ظل الحرية والعدالة.
